سورية

مقتل وإصابة مسلحين من ميليشيات «قسد» بهجمات في الحسكة ودير الزور

| وكالات

قتل وأصيب عدد من مسلحي ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، أمس، إثر هجمات متفرقة شنتها الفصائل الشعبية وطالت تحركاتهم وحواجز لهم في ريفي الحسكة ودير الزور، على حين قام مسلحو الميليشيات بمداهمة معبر نهري في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، وأحرقوا عبارة للمدنيين.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر محلية في الحسكة أن لغماً أرضياً انفجر في مقر لميليشيات «قسد» ضمن صوامع تل حميس بريف القامشلي ما أدى إلى مقتل عدد من مسلحي ميليشيات «قسد» وإصابة آخرين، حسب وكالة «سانا».
وفي دير الزور، قالت مصادر: إن هجوماً شنته الفصائل الشعبية بالرصاص استهدف نقطة للميليشيات في قرية الحصان غرب دير الزور ما أدى إلى مقتل أحد مسلحيها.
كما قتل 4 من مسلحي ميليشيات «قسد» وهم بشار عبد الحسين وإسماعيل عكلة الهتش وعبد الجبار محيسن الجاسم وراجح الأحمد، جراء كمين نفذه مجهولون على دوريتهم في بلدة جزرة الميلاج غرب دير الزور أول من أمس، حسب مواقع إلكترونية معارضة.
وتتواصل الهجمات على نقاط ومحاور تحرك ميليشيات «قسد» في منطقة الجزيرة رداً على تصعيد الميليشيات من اعتداءاتها على المدنيين.
في المقابل، داهمت ميليشيات «قسد»، معبر نهري في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، واستهدفت بالرصاص عبارة للمدنيين، الأمر الذي أدى لاحتراق العبارة، حسب مصادر إعلامية معارضة.
من جانب آخر، تعرض مسلحان من التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي، إلى محاولة قتل، حيث أقدم مسلحون على استهدافهما بالسلاح الخفيف في مدينة تل أبيض الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية له بريف الرقة الشمالي، حسب مصادر إعلامية معارضة.
كما استهدف مسلحون مجهولون، ما يسمى رئيس اتحاد الفلاحين في الرقة، التابع لميليشيات «قسد»، المدعو محمد السالم، في منطقة رقة سمرة بريف المدينة الشرقي.
وذكر مصدر من الميليشيات أن الاستهداف نفذه شخصان تقلهما دراجة نارية على جسر البليخ في أثناء توجه السالم لمقر عمله وسط مدينة الرقة، حسب مواقع إلكترونية معارضة.
وأشار المصدر إلى أن أغلبية الموظفين المدنيين ومسلحي ميليشيات «قسد» تلقوا تهديدات بالقتل في حال لم يتركوا عملهم لدى الميليشيات وما يسمى«الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية التي تسيطر عليها الميليشيات.
من جانب آخر، بينت ما يسمى إدارة مخيم رأس العين الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي في ريف الحسكة، أنه تم توسيع المخيم لاستقبال أعداد أكبر من النازحين المقيمين في المدارس، حسب مواقع إلكترونية معارضة.
وتستعد ما تسمى «هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل» بالتعاون مع ما يسمى «مجلس» الحسكة، لنقل نازحي رأس العين من المدارس إلى مخيم «رأس العين» شرق المدينة بعد توسيعه بمساحة 185 دونماً، لتصبح مساحته الكلية 785 دونماً، وتزويد المخيم بـ1016 خيمة، ليصل عدد الخيم إلى 3656 خيمة.
وقد أدت الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية لها إلى تدمير ممتلكات المدنيين في المناطق التي تحتلها، إضافة إلى سرقة محاصيلهم، بهدف تهجيرهم، والاستيلاء على منازلهم وممتلكاتهم بهدف إجراء تغيير ديمغرافي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن