سورية

القمة العراقية- المصرية- الأردنية: حلّ سياسي للأزمة السورية والحفاظ على أمنها واستقرارها وتماسكها

| وكالات

أكدت القمة الثلاثية، العراقية- المصرية- الأردنية، أمس، والتي جمعت رئيس وزراء العراق، مصطفى الكاظمي، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، ضرورة التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والحفاظ على أمنها واستقرارها وتماسكها.
وشدّد القادة الثلاثة في البيان الختامي للقمة التي عقدت في بغداد على ضرورة التوصل إلى حل سياسي للازمة السورية بناءً على قرار مجلس الأمن 2254 على أن يحفظ أمن واستقرار سورية وتماسكها ويتيح الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين، حسب وكالة «واع».
وأكدوا على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وبما يسهم في استعادة سيادتها ووحدة أراضيها واستقرارها».
وأشار البيان إلى أن القمة استعرضت مستجدات وجهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمة في اليمن وفق المرجعيات المعتمدة، ودعم جهود الأمم المتحدة للتوصل إلى حلّ سياسي يحقق الأمن والاستقرار فيه.
وأشادت القمة بالجهود الدبلوماسية المتوازنة التي بذلتها الحكومة العراقية على صعيد تدعيم الأمن والاستقرار الإقليمي، ومحاولاتها في تقريب وجهات النظر لحل الخلافات وإنهاء الأزمات التي تعاني منها المنطقة، إضافة إلى جهود العراق في محاربة الإرهاب وتصدّيه لتنظيم داعش الإرهابي.
وأكد القادة حسب البيان على ضرورة تفعيل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل مطالبه المشروعة للحصول على دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية».
وأوضح البيان، أن القمة شدّدت على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدان الثلاثة بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العمل العربي المشترك ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: «اتفق القادة على ضرورة تعزيز مشروع الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية بين الدول الثلاث وربط شبكات نقل الغاز بين العراق ومصر عبر الأردن وإتاحة منفذ لتصدير النفط العراقي عبر الأردن ومصر من خلال المضي باستكمال خط الغاز العربي وإنشاء خط نقل النفط الخام «البصرة- العقبة»، والتعاون في مختلف مجالات مشروعات الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والبتروكيميائيات».
وأوضح البيان أن العراق والأردن دعمتا موقفي مصر والسودان في قضية سد النهضة، وأكدتا على ضرورة الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية، بما في ذلك الاستمرار في ملء سد النهضة، من دون التوصل لاتفاق عادل وشامل وملزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل السد، وبما يحقق مصالح الدول الثلاث «مصر والسودان وإثيوبيا» ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.
وخلال القمة، قال السيسي في كلمة له: «نعيد التأكيد على موقفنا القاضي بعدم إمكانية حلّ الأزمة السورية عسكرياً، وأن هناك حاجة للتوصل لحل سياسي يُنهي العمليات العسكرية والتدخلات الخارجية ويحقق المطالب المشروعة للشعب السوري مع ضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة واستقلال الأراضي السورية، وحماية مؤسسات الدولة من الانهيار»، وذلك حسب موقع «اليوم السابع» الإلكتروني.
وفيما يخص الشأن الليبي، بيّن السيسي سعي مصر للتوصل لتسوية سياسية بناء على مخرجات قمة برلين وإعلان القاهرة وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً على ضرورة إنهاء كل التدخلات الخارجية في ليبيا، وخروج القوات الأجنبية والمرتزقة، مع ضرورة استمرار احترام وقف إطلاق النار.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن