الأولى

الإفراج عن 39 موقوفاً في درعا … الرفاعي لـ«الوطن»: مهلة جديدة للمسلحين لتسليم أسلحتهم والمفاوضات مبشّرة

| موفق محمد

أعلن أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في محافظة درعا، حسين الرفاعي، أنه وبمكرمة من الرئيس بشار الأسد، تم أمس الإفراج عن 39 موقوفاً ممن لم تتطلطخ أيديهم بدماء السوريين من أبناء المحافظة.
وفي تصريح لـ«الوطن»، بيّن الرفاعي أن الفرحة بدت عارمة وواضحة في عيون أهالي من أطلق سراحهم، لافتاً إلى أن «هذه المكرمة عي العاشرة التي يستفيد منها أهالي درعا».
واعتبر الرفاعي، أن هذه المكرمة جاءت في وقتها، مشيراً إلى أنها أتت بعد إنجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل بالانتخابات الرئاسية، ووفاء لأهل درعا وقيامهم بواجبهم في الانتخابات.
ولفت إلى أن هذه المكرمة أتت أيضاً «في مرحلة سيكون فيها عمل لجمع الأسلحة من أيدي المسلحين الذين أجروا تسويات»، موضحاً أن «التسويات كانت منقوصة ولم تكن عادلة، ذلك أنه هناك أسلحة لا تزال في أيدي بعض المجموعات في المنطقتين الشرقية والغربية وفي حي درعا البلد بالمدينة».
وأوضح الرفاعي، أنه سيتم إعطاء هؤلاء مهلة زمنية جديدة لتسليم الأسلحة التي بحوزتهم ومنها متوسطة وفردية ومنها قد تكون ثقيلة، وذلك لكي ينحصر وجود السلاح بيد الدولة، وأن تشرف قوى الأمن الداخلي على الأمن العام والأمان في المحافظة، وأضاف: «هناك مفاوضات تجري من أجل إتمام هذا الأمر ويحصل تقدم، وخلال الأسبوع القادم سيكون هناك وضوح للحالة»، مشيراً إلى أن الأمور مبشرة بالخير.
ونفى الرفاعي ما تشيعه وتروجه وسائل إعلام داعمة لـ«المعارضات» والمسلحين بأن الجيش يفرض حصاراً على مدينة درعا، مؤكداً أن هذا الكلام غير صحيح، وأن الطرق المؤدية إلى «درعا البلد» مفتوحة والخدمات تقدم كاملة وهي كما في المناطق الأخرى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن