كتاب توثيقي تحليلي للدكتور بشار الجعفري صدر في دمشق عن دار «بستان هشام» يؤرخ ويوثق ويحلل المرحلة المهمة في الحياة السياسية السورية أيام «عصبة الأمم» حين لم تكن سورية عضواً، وإن كان وفدها برئاسة الأمير فيصل قد قصد فرساي، لكنه لم يتم الاجتماع به، ولم يؤخذ برأيه.
ويتناول د. الجعفري في هذا الكتاب وبالوثائق النادرة ما كان في تلك المرحلة من معاهدات ومؤامرات بين الدول الاستعمارية على المنطقة وسورية تحديداً، وذكر بالتوثيق مجمل ما كان من مؤامرات وسلخ، وموقف سورية وساستها من تلك المرحلة والمؤامرات.
يقع الكتاب في 870 صفحة من القطع الكبير، ويعدّ من الوثائق الغاية في الأهمية لكل سياسي ودبلوماسي وإنسان سوري لما فيه من حقائق قد تكون معلنة معللة محللة للمرة الأولى.