تختتم اليوم مباريات الدور الثاني ليورو 2020 بلقاءين، الأول بين إنكلترا وألمانيا بداية من السابعة مساءً والثاني بين السويد وأوكرانيا بداية من العاشرة ليلاً، ومعهما تسدل الستارة على مباريات الدور الثاني للكرنفال الأوروبي.
فخامة الاسم تكفي للدلالة على قوة اللقاء المرتقب بين إنكلترا وألمانيا على أرضية ملعب ويمبلي الذي يعطي الإنكليز أفضلية نظرية، والحقيقة الساطعة أن المنتخبين لم يقنعا بالشكل الكافي خلال دور المجموعات، والألمان انتظروا حتى الدقائق الست الأخيرة ليتجاوزوا حاجز المجر بالتعادل الذي كان كافياً للعبور، وإذا كانت إنكلترا مقنعة دفاعياً بصمت شباكها في ثلاث مباريات إلا أن هجومها لم يلمع ولولا ستيرلينغ الذي سجل هدفين جلبا النقاط الست لكان الوضع سيئاً للغاية.
تاريخياً تقابل المنتخبان مرتين في البطولة ففاز الألمان بالترجيح بعد التعادل 1/1 في نصف نهائي 1996 وفازت إنكلترا 1/صفر في دور المجموعات 1996 والتقى المنتخبان في مثل هذا اليوم خلال دور المجموعات الثاني لمونديال 1982 وتعادلا سلباً.
والتاريخ يشير إلى أن إنكلترا تعرضت لأسوأ هزيمة في تاريخها في مثل هذا اليوم وكانت أمام أميركا في مونديال 1950 بهدف دون رد.
وألمانيا خسرت مرتين في مثل هذا اليوم في البطولات الكبرى وفي المرتين كانت تلعب على اللقب، مع إسبانيا في يورو 2008 ومع الأرجنتين في نهائي مونديال 1986.
أما السويد فتدخل بقوة أمام أوكرانيا التي انتظرت خدمة الآخرين لتبقى على قيد الحياة، ومن الذكريات أن اللقاء الأول لأوكرانيا في البطولة كان بمواجهة السويد في أولى مبارياتها 2012 وفازت بهدفين لهدف وسجل شيفشينكو هدفي منتخبه في حين سجل للسويد زلاتان في المواجهة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين.