أجرى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أمس الإثنين، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا خلاله الاستقرار في الشرق الأوسط والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية، كما تم الاتفاق على عقد لقاء قريب بينهما.
وهذه أول مكالمة تجمع السيسي وبينيت منذ أن تولى الأخير منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية خلفا لرئيسها السابق بنيامين نتنياهو، حيث قدم السيسي التهاني لبينيت على توليه منصبه الجديد.
من جانبها، قالت الرئاسة المصرية في بيان لها، إن الرئيس السيسي أكد «دعم مصر لكل جهود التوصل إلى حل عادل ودائم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وصولا لتحقيق سلام شامل بالشرق الأوسط».
كما شدد السيسي على «أهمية الحيلولة دون تصاعد التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك أهمية دعم الجهود المصرية لإعادة الإعمار بالمناطق الفلسطينية». وأشاد بينيت والسيسي حسبما ذكر موقع «عرب 48» بمعاهدة السلام بين البلدين (كامب ديفيد) التي تم إنجازها برعاية الولايات المتحدة وبوساطتها.
وشكر بينيت السيسي على الدور المهم الذي تقوم به مصر في تعزيز الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة، وعلى الجهود التي تبذلها القاهرة في دورها كوسيط في الملف الفلسطيني، وخصوصاً على محاولاتها لإيجاد حل لقضية الأسرى والمفقودين الإسرائيليين.