عربي ودولي

وفد تقني روسي متخصص بشؤون المرافئ يزور بيروت

| وكالات

التقى وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ميشال نجار، أمس الإثنين، سفير روسيا في لبنان ألكسندر روداكوف ووفداً من ممثلي شركات استثمارية روسية.
وأشار نجار، بحسب موقع «النشرة»، إلى أن الوفد الروسي أبدى رغبته في التعاون مع لبنان وتقديم كل المساعدات اللازمة، موضحاً أن «الوفد التقني المتخصص بشؤون المرافئ سيقضي ثلاثة أيام في مرفأ بيروت وثلاثة أيام في مرفأ طرابلس لدرس إمكانية إنشاء إهراءات جديدة للقمح في بيروت وطرابلس لاستكمال المعلومات المتبقية للدراسة السابقة».
وأضاف: «لدينا ثقة كبيرة بروسيا كدولة عظمى وبالشركات والتكنولوجيا الروسية، مرافئهم من أهم مرافئ العالم والتجهيزات الروسية هي الأحدث عالمياً».
على خط مواز، قطع عدد من المحتجين في لبنان، أمس الإثنين، العديد من الطرقات على مختلف الأراضي اللبنانية، احتجاجاً على الوضع المعيشي الصعب والظروف الاقتصادية المتردية.
وقطع محتجون طريق بيروت- طرابلس، ما أدى إلى زحمة سير خانقة، بينما قطع محتجون آخرون أحد مداخل بيروت الجنوبية بالإطارات المشتعلة احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي والمعيشي.
كما شهدت محافظات شمال لبنان قطع العديد من الطرقات بالإطارات المشتعلة.
وحسب قناة «الجديد» تم قطع السير في العاصمة بيروت عند محلة السلطان إبراهيم الجناح بالاتجاهين، ومحلة قصقص بالاتجاهين، على حين أنه جرى قطع السير في صيدا على الكورنيش البحري للمدينة.
بينما قطع سائقو الفانات العمومية في بعلبك، صباح أمس، الطريق الدولي عند مدخل مدينة بعلبك الجنوبي في دورس مدة نصف ساعة، احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي وغلاء المعيشة، واحتكار مادة المازوت.
وتجدر الإشارة إلى أن لبنان يشهد أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه الحديث، حيث إن العملة اللبنانية فقدت نحو 90 بالمئة من قيمتها، محطمة مستوى قياسياً للهبوط في وقت سابق من هذا الشهر بلغ 18000 ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء، بينما لا يزال سعر الصرف الرسمي للدولار 1507 ليرات.
كما يذكر أن لبنان يشهد أزمة نقص الوقود، حيث تعاني الحكومة من نقص العملات الأجنبية الصعبة اللازمة لتأمين الوقود ودعم الواردات التي تتضمن معظم السلع الأساسية والأدوية في البلاد.
ويترافق ذلك كله مع واقع صحي صعب يفرضه تفشي فيروس كورونا في البلاد، والمترافق أيضاً مع ارتفاع غير مسبوق في أسعار الدواء، إضافة إلى أزمة سياسية ممتدة منذ عدة أشهر يصعب في ظلها توافق الطبقة السياسية على تشكيل حكومة تنقذ لبنان من وضعة المأساوي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن