أكد وزير خارجية تركيا الأسبق، حكمت شاهين، أن رئيس النظام التركي، رجب طيب أردوغان، يعمل على تدمير البلاد والمنطقة خدمة للغرب و«إسرائيل»، على حين شددت نائب في البرلمان الأوروبي، كاترجينا كونيتشنا، على أن أميركا لا تزال تحاول لعب دور الشرطي الدولي الأمر الذي يؤدي فقط إلى تدهور الأوضاع في الدول التي تتدخل فيها.
وأشار شاهين وهو رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي سابقاً إلى أن تدخل أردوغان السافر في سورية ودعمه للمجموعات الإرهابية فيها كان بداية التورط التركي الخطير في المنطقة، حسبما ذكرت وكالة «سانا».
ولفت إلى أن نظام أردوغان يريد أن يثبت الولاء للولايات المتحدة لكسب رضاها حتى يتسنى له الاستمرار في سياساته الإجرامية في سورية وليبيا والمنطقة عموماً، وحتى يبقى الشعب التركي منشغلاً بهذه التوترات الخارجية التي أوصلت البلاد إلى التدهور الاقتصادي والإفلاس.
وشدد شاهين على أن استبداد هذا النظام وأعماله الخطيرة باتت تهدد مستقبل تركيا برمتها بعد أن سيطر على جميع أجهزة الدولة.
في الأثناء، طالبت كونيتشنا النائب في البرلمان الأوروبي عن جمهورية التشيك، بوقف التدخل الغربي في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
ولفتت إلى أن الولايات المتحدة لا تزال تحاول لعب دور الشرطي الدولي الأمر الذي يؤدي فقط إلى تدهور الأوضاع في الدول التي تتدخل فيها مذكرة بما حدث في سورية والعراق وليبيا وغيرها جراء هذا التدخل.
وأكدت كونيتشنا في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تستخدم شعارات رخيصة وفارغة لتبرير تدخلاتها في الشؤون الداخلية لسورية وعدد من الدول على حين تمتنع عن تطبيقها في دول أخرى خدمة لمصالحها.