الزامل لـ«الوطن»: تحسّن في وضع الكهرباء خلال الساعات القادمة … عرنوس: بذل أقصى الجهود وفق الإمكانيات المتاحة لتحسين الواقع الكهربائي
| هناء غانم
شدّد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس على أهمية وضع برامج زمنية محددة لزيادة إنتاج الغاز وإنجاز الصيانات الدورية اللازمة، وبذل أقصى الجهود وفق الإمكانيات المتاحة لتحسين الواقع الكهربائي، واجتراح الحلول لتجاوز الصعوبات وزج كل الطاقات والإمكانيات البشرية والفنية لإعادة تأهيل وإصلاح محطات التوليد المتضررة جراء الإرهاب وإدخالها في الخدمة بأقرب وقت.
وترأس عرنوس أمس اجتماع عمل لدراسة واقع تقديم الخدمات في قطاعي الكهرباء والمياه في ظل الظروف الراهنة، وآليات إيجاد الحلول المناسبة للصعوبات التي تعترض عملهما وتحقيق العدالة في التقنين وتأمين الاحتياجات من مياه الشرب في المحافظات جميعها بما يسهم في التخفيف من المعاناة التي يتكبدها المواطن.
وخلال الاجتماع أشار عرنوس إلى أهمية استثمار الإمكانات المتوافرة في قطاع الطاقة على النحو الأمثل لتحسين واقع الخدمات، وطلب من وزارة الكهرباء الإعلان عن برنامج توزيع الكهرباء على المحافظات بما يؤمّن تحقيق العدالة في التوزيع والتقنين، والتنسيق مع وزارة الموارد المائية فيما يخص أوقات ضخ المياه لتأمين احتياج المواطنين من مياه الشرب، داعياً المعنيين إلى المتابعة الميدانية على أرض الواقع والإشراف المباشر على التنفيذ.
وفي الغضون وعد وزير الكهرباء غسان الزامل في تصريح لـ«الوطن» بأن هناك تحسناً ملحوظاً ومقبولاً في وضع الكهرباء سيحصل خلال الساعات القادمة.
وقال الزامل: إن ما نعانيه حالياً من زيادة في ساعات التقنين مردّه النقص في حوامل الطاقة سواء الغاز أم الفيول، حيث تم تأمين كميات لا بأس بها من مادة الغاز الأمر الذي سيترك انعكاساً إيجابياً على وضع التقنين ونأمل أن تنتهي هذه الأزمة وستعود التغذية الكهربائية إلى أفضل مما هي عليه الآن.
وعزا الزامل ذلك النقص إلى «ظروف خارجية قاسية جداً من الحصار الاقتصادي، أو قدم التجهيزات، إضافة إلى أننا نعمل بكامل الجهوزية للمحافظة على الوتيرة، وأن موجة الحر أثّرت سلباً وساهمت في زيادة ساعات التقنين».
وأشار الزامل إلى أن أعمال الصيانة مستمرة ومنها صيانة طارئة ولكن استطعنا تأمين التمويل اللازم لجميع أعمال هذه الصيانة، لافتاً إلى أن ذلك انعكس على زيادة ساعات التقنين لكن الوزارة تعمل على تحسين الوضع بشكل عام.