يبدو أن الصفقات التي قامت بها إدارة نادي تشرين حتى الآن غير قادرة على تعويض غياب من رحلوا عن فريقها هذا الموسم رغم الصخب الإعلامي الذي رافقها لمحاولة تلميعها وإيهام الجمهور بأنها ستستطيع حمل الراية وتكون خير خلف لخير سلف، ووصل الأمر لاعتبار أن إحدى الصفقات هي الأفضل في تاريخ نادي تشرين وربما نجد العذر لمروجيها لكونهم لم يعاصروا نجوماً بصموا في النادي وتألقوا وأمتعوا كعلي الشيخ ديب وحازم حربا ومحمد اليوسف وغيرهم ممن سبقهم أو جاء بعدهم.
وغادر النادي بشكل رسمي حتى الآن كل من محمد مرمور وماهر دعبول للعب في دوري الدرجة الثانية القطري وثائر كروما الذي كان أفضل صفقة في الموسم الماضي للدوري البحريني.
وينتظر جمهور البحارة تجديد عقد المدافع عبد الرزاق المحمد الذي قدم أداءً قوياً طوال الموسم الماضي وكان صمام أمان الدفاع وكذلك كامل حميشة وخالد كردغلي وباسل مصطفى فيما جدد الفريق للمخضرمين رامي لايقة ونديم صباغ وأيضاً عمر ريحاوي وزكريا العمري وحسن أبو زينب والحارس أحمد مدنية.
أما صفقات الإدارة حتى الآن فهي الحارس أحمد الشيخ الذي لعب الموسم الماضي مع جبلة ومدافع الجيش يوسف الحموي ونصوح نكده لي لاعب الكرامة.
ولا تزال المفاوضات مستمرة مع لاعبين آخرين هما مؤمن ناجي وكامل كواية اللذان لن يكون انتقالهما من نادي الشرطة بالأمر اليسير.