شؤون محلية

4 آلاف خط هاتف في صحنايا وأشرفيتها مصاب بانخفاض الحرارة.. والاتصالات ترى العلاج «بالشمس»

| فادي بك الشريف

معاناة يعيشها أكثر من 4 آلاف مواطن مشترك بالهاتف في صحنايا وأشرفيتها وسط استياء واضح من نظام مقاسم «الأونو» الذي يتسبب بانقطاع الخدمات الهاتفية والانترنيت مع انقطاع الكهرباء.
مواطنون من سكان أشرفة صحنايا أكدوا لـ«الوطن»: أن شكوى الهواتف الأرضية والمعاناة مثارة منذ عام 2017 في وزارة الاتصالات ولحينه – وتقدمنا بشكاوى عديدة بدءاً من مؤسسة الاتصالات ووصولاً إلى الوزارة مراراً وتكراراً، مضيفين: تقدمنا مؤخراً بمذكرة خطية عن طريق أحد أعضاء مجلس الشعب، مؤكدين أن لا فائدة من الهواتف سوى دفع الرسوم الشهرية للحفاظ على الخط والإنترنت معاً.
ويرى مواطنون أن الموضوع ليس بهذا التعقيد كما يدعي البعض، وخاصة أن الكثير من منازل المواطنين باتت تزود بنظام تغذية بالطاقة البديلة، فهل هناك صعوبة في تأمين هذه التغطية لأربعة آلاف مشترك منذ عام 2017؟!
علما أن هناك نداءات سابقة بهذا الخصوص وكان الجواب دائماً: «بانتظار تنفيذ عقد الطاقة الكهروضوئية»، وبعد طول انتظار فإن المعاناة مستمرة في أشرفية صحنايا في «مشروع القرية الصغيرة» وشارع 16 وما حولها بريف دمشق، لتغدو بعيدة عن التقانة بسبب فقدان أنواع الاتصال والإنترنت التي ترفد مؤسسة الاتصالات بها مشتركيها، وبمجرد انقطاع الكهرباء يتوقف العديد من الخطوط الهاتفية والإنترنت التي تعمل على مقاسم «الأونو» بشكل كلي والتي تسبب إرباكاً ملموساً للمشتركين وذهاب الآلاف من الليرات وربما الملايين على خزينة الدولة بسبب واقع الكهرباء.
وأكد الأهالي أن مشروع الطاقة البديلة للمقاسم لم ينفذ رغم التعاقد عليه منذ 2018. وبموجب كتاب، حصلت عليه «الوطن»، طالب المواطنون بإيجاد حل إسعافي سريع للمشكلة بتركيب مولدات أسوة بجميع المقاسم، أو إيجاد أي حل آخر سريع يلبي نداءات المواطنين في المنطقة ويزيح عنهم معاناتهم.
وأشاروا إلى الآن الوزارة وضعت جزءاً من الحل على المجتمع غير القادر على المساهمة بسبب الظروف الاقتصادية والمعاناة المعيشية.
هذا ولحل الموضوع وجه وزير الاتصالات، مدير عام مؤسسة الاتصالات بتركيب الخلايا الشمسية والتنسيق مع بلديتي «صحنايا والأشرفية» لتأمين المواقع اللازمة لتركيب ألواح الطاقة كحل سريع وبديل، مع مشاركة المجتمع المحلي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن