سورية

مجلة أميركية: صواريخ روسيا بعيدة المدى في «حميميم» خطر جديد يهدد أوروبا!

| وكالات

زعمت مجلة «ميليتاري واتش» الأميركية، أن نشر روسيا لمنظومة صواريخ طويلة المدى في قاعدة «حميميم» الجوية بريف اللاذقية، تشكل خطراً جديداً على معظم دول شمال الأطلسي وأوروبا عموماً.
وقالت المجلة، وفق ما نقلت مواقع إلكترونية معارضة: إن هناك خطراً في سورية بات يشكل تهديداً للحلف وأوروبا عموماً، من خلال قيام روسيا بنشر منظومة صواريخ طويلة المدى في قاعدتها الجوية بحميميم، الأمر الذي بات يوفر لها فرصاً لضرب مواقع في معظم المناطق الأوروبية.
وأضافت: إن مثل تلك المنظومات تشكل الخطر الأكبر على الجناح الجنوبي من أوروبا، الضعيف نسبياً، مقارنة بغيره من مناطق حلف شمال الأطلسي «الناتو».
وأشارت إلى أن نشر موسكو لتلك الأنواع من الصواريخ، جاء بعد قيام بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية بتحركات مريبة في البحر المتوسط، على رأسها نشر حاملات طائرات.
واعتبرت، أن استقدام روسيا لطائرات حديثة «ميغ 31 كا» القادرة على حمل تلك الصواريخ فرط الصوتية، يرجح أنه لتتبع حاملات الطائرات المذكورة ومراقبتها.
ويعتبر صاروخ «كينجال» من أحدث الصواريخ الباليستية الروسية، يتم إطلاقه جواً، وهو ذو سرعة كبيرة «فرط الصوتية»، تم الكشف عنه في مطلع آذار من عام 2018، من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمدى 2,000 كيلو متر، تطلقه طائرات «ميغ 31 كا».
وفي أيار الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نشرت 3 قاذفات طويلة المدى ذات قدرات نووية في قاعدة حميميم.
وقالت الوزارة حينها: «إن ثلاث قاذفات من طراز تو- 22مي وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية في محافظة اللاذقية الساحلية والمركز الرئيس للعمليات الروسية في البلاد».
ومنذ نهاية أيلول 2015 تقف روسيا إلى جانب الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب، بعد طلب الحكومة السورية الشرعية ذلك، وقد استهدفت عدة مرات التنظيمات الإرهابية بالصواريخ من قاعدة حميميم من السفن الحربية الروسية المرابطة في الساحل السوري.
وأول من أمس أكد لافروف في مقال نشر في صحيفتي «كوميرسانت» و«روسيا في الشؤون العالمية» أن دول الغرب تسعى إلى فرض حكم استبدادي في الشؤون الدولية وتكره حقيقة وقوف روسيا إلى جانب البلدان التي تواجه مؤامرات ومقامرات الغرب وتواجه في الوقت نفسه هجمات الإرهابيين الدوليين كما هي الحال في سورية فيعمدون إلى الزعم بأن موسكو تتبع سياسة عدائية ويحاولون مهاجمتها وإطلاق المزاعم الكاذبة حولها.
وأوضح لافروف في المقال، أن دول الغرب تتعمد إعطاء أقل حد من التفاصيل عند توجيه الاتهامات كي تكون يدهم أكثر حرية في تطبيق ممارساتهم التعسفية واستخدام الأساليب القذرة للضغط على منافسيهم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن