الأولى

الجيش يواصل تقدمه بريفي حلب واللاذقية.. وداعش يسيطر على مهين

الوطن – وكالات :

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في ريفي حلب الجنوبي واللاذقية الشمالي، على حين أعادت وحدات منه انتشارها في محيط بلدة مهين بريف حمص الشرقي بعد هجوم مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على البلدة.
وضيق الجيش الخناق على بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي بسيطرته أمس على قريتي دادين وشلاش جنوب شرق البلدة، واللتين تقعان تحت سيطرة حركة «أحرار الشام الإسلامية» وجبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، والتي أعلنت أول أمس معركة «تحرير» ريف حلب الجنوبي من الجيش، لكنها منيت بهزيمة جديدة من خلال مد الأخير نفوذه على 12 قرية خلال اليومين الفائتين، حسب ما تحدث مصدر ميداني لـ«الوطن».
على خط مواز قال مصدر ميداني في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «واصلت تقدمها في ريف اللاذقية الشمالي وأحكمت سيطرتها بشكل كامل على قرية وجبل غمام بعد القضاء على آخر البؤر الإرهابية فيها»، في وقت سقط ما لا يقل عن 35 مسلحاً من تنظيم داعش خلال عمليات لوحدات من الجيش والقوات المسلحة على أوكارهم وبؤرهم في دير الزور.
أما على محور ريف سلمية الشرقي التابع لريف حماة، فقد أغار الطيران الحربي السوري والروسي، على مواقع مسلحي داعش شرق اثريا وأردى العشرات منهم وأصاب آخرين ودمر 4 دبابات T72، وسيارة مجهزة برشاش، بينما استولت وحدة من الجيش على دبابة أميركية الصنع خلال الاشتباكات مع مسلحي التنظيم في محيط تلة ‏سيريتل التي تقدم نحوها الجيش.
كما سيطرت وحدات الجيش، على نقطتين جنوب شرق أثريا بعد اشتباكات مع مسلحي داعش وتسللت وحدة أخرى من الجيش والقوى الرديفة إلى إحدى نقاط التنظيم الإرهابي المذكور، في الموقع ذاته، وقتلت 12 مسلحاً منه.
في الغضون ذكر نشطاء على «فيسبوك» أن تنظيم داعش هاجم نقاط الجيش عند مدخل بلدة مهين شرق حمص بواسطة عربتين مفخختين أتبعه مسلحوه بالتقدم ودخول البلدة من جهة مدينة القريتين.
من جهته قال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض رامي عبد الرحمن حسب وكالة «فرانس برس»: إن «تنظيم داعش سيطر على مهين إثر تفجيرين انتحاريين واتفاق مع المسلحين المحليين الذين شنوا هجوماً من الداخل» ليخرقوا بذلك هدنة مطبقة منذ نحو عامين مع قوات الجيش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن