الخبر الرئيسي

هيئة التنسيق تؤكد دعمها للبيان والخوجة يعتبره يتخطى جنيف1 .. بيان فيينا.. دمشق تصف العديد من نقاطه بـ«المهمة» والمعلم يؤكد لدي ميستورا استمرار مكافحة الإرهاب

الوطن – وكالات :

أبدى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم استغرابه لعدم تضمن بيان فيينا، الجمعة الماضية، إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
البيان وصفته هيئة التنسيق الوطنية المعارضة بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، أما رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة فقد اعتبره «يتخطى جنيف1»، على حين رأى رئيس الائتلاف الأسبق أحمد معاذ الخطيب أن الكلام عن انتخابات عامة قد تحل المشكلة «مجرد وهم».
وأعرب المعلم خلال استقباله أمس المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا عن أهمية العديد من النقاط الواردة في بيان فيينا حول سورية الجمعة الماضي، لكنه أبدى استغرابه لأن البيان لم يتضمن إلزام الدول المعروفة بدعمها للإرهاب بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، حتى تصبح جهود مكافحة الإرهاب فعالة ويصبح الحديث عن أي وقف لإطلاق النار مجديا»، بحسب بيان للخارجية بثته «سانا».
من جهته قدم دي ميستورا خلال اللقاء الذي حضره نائب وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ومعاون الوزير أيمن سوسان ومستشار الوزير أحمد عرنوس عرضاً مفصلاً حول اجتماعات فيينا يومي الخميس والجمعة الماضيين وأهم النقاط التي تضمنها البيان المشترك الصادر عن تلك الاجتماعات.
ولم يلتق دي ميستورا أمس تيارات معارضة تعمل من الداخل.
من جهته أكد المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة دعم الهيئة لبيان فيينا الذي اعتبره «خطوة في الاتجاه الصحيح»، معرباً في بيان له أمس، عن أسفه «لعدم مشاركة ممثلين عن المعارضة السورية في هذه اللقاءات الدولية التي تناقش مصير بلدهم، وتقرر نيابة عنهم مستقبلهم».
وأعرب مكتب هيئة التنسيق عن أمله من الأطراف التي اجتمعت في فيينا أن تجد السبل والإرادة للتفاهم حول النقاط الأخرى المختلف عليها في اللقاء القادم، و«الإسراع في التوافق على ترتيبات وقف إطلاق النار وضمان تنفيذه في أقرب فرصة ممكنة».
بدوره أكد رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة، في حوار نشرته صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، أن أقصى ما يمكن أن تقدمه المعارضة من تنازلات لحل الأزمة السورية هو القبول بما ورد بجنيف1 لجهة تأليف «هيئة حكم انتقالي»، على اعتبار أن بيان فيينا يتخطى جنيف1، فالموضوع الجوهري أي مستقبل الرئيس الأسد «لا يزال موضع خلاف، ولا توجد تنازلات روسية بشأنه بعد».
من جهته وجه رئيس الائتلاف الأسبق أحمد معاذ الخطيب «رسالة مفتوحة» إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتبر فيها أن كل التحركات السياسية والمؤتمرات «سيفهم منها شعبنا أنها نوع من الاحتيال» ما لم يتم تحديد موعد «لرحيل (الرئيس الأسد) عقب تسليم كامل صلاحياته إلى هيئة انتقالية مؤقتة»، معتبراً بحسب الرسالة التي نشرها على صفحته في فيسبوك القول إن انتخابات عامة قد تحل المشكلة السورية «مجرد وهم».
وفي السياق اعتبر المعارض ميشيل كيلو أن «كل المؤتمرات واللقاءات حول سورية لا تعني لنا شيئاً عندما تتجاهل السوريين أنفسهم سواء من قوى المعارضة والثورة أم من ممثلي الحكومة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن