اجتماع أول لمجلس إدارة نادي الاتحاد التي تم ترميمها بقرار المكتب التنفيذي 1483 بجلسة رقم 20 تاريخ 22 /6 /2021، الاجتماع تم التركيز من خلاله على ملف كرة القدم التي تأخرت ورشة عملها بالإقلاع لأسباب عديدة ومن أهمها عدم وجود سيولة مالية في صندوق النادي بالوقت الراهن وهو ما جعل عملية التفاوض شبه صعبة لدى المشرف الفني الكابتن أنس صابوني الذي تم اختياره من رئيس النادي المهندس باسل حموي، ومع دخول الكابتن جمعة الراشد عضواً في المجلس وتسميته مشرفاً على ملف كرة القدم بدأت الوتيرة تتسارع نوعاً ما بينهما عبر فتح قنوات اتصال مع بعض اللاعبين الذين يرغب النادي في استقدامهم لكن حتى الآن لم تنجز أي صفقة على مستوى عالٍ مع بعض المفاوضات التي بدأت تتكشف حول الأسماء التي تم طرحها في اجتماع مجلس الإدارة.
اعتذارات
لعل قضية المدرب ياسر السباعي باتت الشغل الشاغل لدى الجماهير الاتحادية وهو ما دفع مجلس الإدارة للإعلان عن مواصلة المفاوضات معه والعمل على تأمين طلباته كافة خلال أسبوع كحد أقصى لكن المعطيات تبدو مغايرة تماماً وخاصة أن السباعي أعلن رسمياً عبر إحدى القنوات الفضائية السورية عن نفاد الوقت من مجلس الإدارة والنادي حالياً لا يملك إلا سبعة لاعبين فقط والكلام هنا للسباعي وقدومه إلى سورية بات من الماضي وخاصةً أن فترة الانتقاء والتحضير لم تعد كافية للعمل، وبذلك يكون السباعي قد حسم أمره وأعلنها بشكل نهائي، لذلك بات على مجلس الإدارة الاتحادية البحث عن مدرب بديل يقود الفريق للموسم الكروي الجديد مع اختلاف في وجهات النظر بين الأعضاء والأسماء المطروحة للعمل والمتوافرة حالياً هي: حسين عفش، رضوان الأبرش، أرثر داسلفيا، وبما يخص عضو مجلس الإدارة المحامي جميل طبارة، فقد تخلف عن حضور الاجتماع الأول مؤكداً عدم مواصلته العمل رغم قرار المكتب التنفيذي بتعيينه مفضلاً الابتعاد في الوقت الراهن وخاصة أن الأجواء تبدو صعبة.
مفاوضات
التسريبات الأولية تؤكد أن اللاعب طارق هنداوي بات على كشوف نادي الاتحاد وتبعه اللاعب محمد الأحمد والحارس زكريا دهنة القادم من نادي الساحل، بينما يمتلك الاتحاد عدداً من اللاعبين الذين مازالت عقودهم سارية المفعول وهم: محمد يوسف، محمد ريحانية، زكريا عزيزة، فواز بوادقجي، مصطفى تتان، محمد كيالي، طالب عبد الواحد، وهناك مساعٍ ومفاوضات لضم كل من: شاهر شاكر، أحمد كلاسي، فادي مرعي، ياسين سامية، سامر خانكان، أيمن العكيل، محمد الغباش، وائل الرفاعي، أنس بوطة رغم أن الأخيرين وقعا للوثبة.