المحافظ: التسويف والتأجيل سائدة في الاجتماعات … عدم السماح لسرافيس ريف دمشق بالعمل في القنيطرة .. 200 سرفيس تعمل تستهلك 10 آلاف ليتر مازوت يومياً

اشتكى عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل فرج صقر كثرة طلبات النقل والفرز لسرافيس من ريف دمشق ترغب في العمل على خطوط القنيطرة الداخلية والخارجية وذلك طمعاً بالمحافظة ولزيادة وتحقيق أرباح إضافية لكون مادة المازوت موفرة لآليات النقل، مبيناً أن عدد الطلبات خلال الشهر الحالي 32 طلباً بين نقل وفرز.

وأشار صقر إلى إيقاف تزويد 40 سرفيساً من ريف دمشق بمادة المازوت لعدم الحاجة إليها، علماً أن عدد السرافيس الممنوحة فرزاً مؤقتاً من ريف دمشق 80 سرفيساً ويحصلون على مادة المازوت من القنيطرة، مطالباً بالحزم مع السرافيس وضرورة وصولها إلى نهاية الخطوط المحددة لها وأهمية ختم المانفسيت من أي جهة حكومية لتخديم الركاب.

وبيّن أن عدد السرافيس العاملة بالقنيطرة بشكل فعلي 200 سرفيس وفي حال الالتزام بالعمل فإننا لن نحتاج إلى أي سرفيس من خارج القنيطرة ولتحقيق ذلك فالحاجة ملحة إلى تعاون نقابة النقل البري وفرع المرور.
وأوضح مدير نقل القنيطرة محمد زيتون أن لجنة نقل الركاب كلّفت نقابة عمال النقل البري بالتنسيق مع ممثل النقابة المسؤول عن مركز انطلاق خان أرنبة لموافاة مديرية النقل بجدول تفصيلي بأرقام الميكروباصات العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية ليتم بموجبه تعديل خطها حاسوبياً وكذلك إيقاف تزويد كل الميكروباصات التي تحمل لوحات ريف دمشق بمادة المازوت لكونها لم تزود لجنة نقل الركاب بالقنيطرة بموافقة لجنة نقل ركاب ريف دمشق، وكذلك تحديد كمية المازوت المخصصة لآليات العقود المتعاقدة مع الجهات الحكومية وكمية 25 ليتراً لنقل العاملين خارج حدود المحافظة و20 ليتراً لنقل العاملين ضمن المحافظة.
وكذلك تخصيص السرافيس العاملة على الخطوط الداخلية بكمية 20 ليتراً يومياً في حين تزويد السرافيس العاملة على الخطوط الخارجية بـ20 ليتراً لكل سفرة وفتح الكمية في حال عملها لأكثر من سفرتين في سبيل تأمين نقل أبناء المحافظة من دمشق إلى خان أرنبة وبالعكس.

وأكد مدير التجارة الداخلية حمدي العلي أن استهلاك السرافيس العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية إضافة إلى آليات العقود والتي تنقل العاملين بالجهات الحكومية نحو عشرة آلاف ليتر يومياً وفي حال تطبيق الآلية الجديدة وعدم منح سرافيس ريف دمشق المازوت سيتم توفير كمية جيدة تقدر بنحو ألفي ليتر.

ورد رئيس فرع مرور القنيطرة العقيد طالب لبابيدي على شكوى ضعف الحركة في نقل الركاب في قرى الحميدية ونبع الصخر وسويسة وجباتا الخشب، إلى أن عدد السرافيس العاملة فعلياً على خط الحميدية 22 سرفيساً والمسجلة بالنقل 41 سرفيساً على حين أن عدد الخطوط العاملة على بلدة نبع الصخر 21 سرفيساً والمسجلة على الخط27 وسويسة يعمل عليها 15 سرفيساً وجباتا الخشب فقط 5 سرافيس.

وأوضح أنه لضمان عمل السرافيس ووصولها إلى نهاية خطها ضرورة ختم المانفيست من أي جهة حكومية موجودة بأخر الخط، مطالباً استثناء السرافيس العاملة على خط خان أرنبة سعسع من إلغاء فرز السرافيس التي تحمل لوحات ريف دمشق لتأمين نقل الركاب نتيجة الضغط الكبير على الخط المذكور.

وأبدى محافظ القنيطرة عبد الحليم خليل انزعاجه من عدم حل مشكلة النقل على الخطوط الداخلية والخارجية وأن الاجتماعات التي حضرها منذ ثمانية أشهر لم تحل المشكلة من جذورها وبشكل نهائي، والأزمة تطرح بكل اجتماع حول الموافقة لسرافيس من خارج المحافظة للعمل على خطوطها الداخلية والخارجية، مبيناً أن حالة التسويف والتأجيل هي السائدة بكل اجتماع وأن مشكلة مركز انطلاق خان أرنبة لم تحل!

وشدد خليل على أنه في حال الموافقة على عدم عمل سرافيس ريف دمشق على الخطوط الداخلية والخارجية فإن لجنة نقل الركاب عليها أن تتحمل مسؤولية نقل الطلاب وخاصة أن الامتحانات على الأبواب والعام الدراسي سيبدأ بعد شهرين وعدم العودة إلى معاناة أبناء المحافظة من جديد.