لن أخضع لابتزار الأسعار في الدراما المشتركة… وعمليات التجميل تخيفني … أمانة والي لـ «الوطن»: لم يُعرض عليّ دورٌ مهم في الدراما المشتركة

أمانة والي ممثلة سورية، عرفت بأدوارها الجميلة وبعفوية أدائها التي جعلتها قريبة من قلب الجمهور، وقد شاركت خلال مسيرتها الفنية في العديد من الأعمال منها «زمن البرغوت» و«بنات العيلة» و«الدبور» و«عيلة خمس نجوم»، ومن خلال لقائها مع «الوطن» أخبرتنا الآتي:

• في البداية ما تحضيراتك للموسم الرمضاني المقبل؟

حالياً أقوم بتصوير مسلسل «الكندوش» الذي سوف تذهب به شخصيتي إلى مسار جديد، كما ستستمر مشاركتي في مسلسل «سوق الحرير» بجزئه الثالث، لكن في الوقت الحالي لا أعلم التفاصيل كاملة.

• ماذا تخبريننا عن مشاركة ابنك الممثل «سليمان رزق» معك في مسلسل «الكندوش»، وكيف يتم التعامل بينكما أثناء التصوير؟

هذه أول مرة أقوم بالوقوف أمام ابني سليمان بعدما أصبح ممثلاً أكاديمياً، وخلال التصوير أتعامل معه وكأنه ممثل محترف وزميل مهنة، لكن في المنزل أتعامل معه على أنه ابني فقط.

• هل تشعرين بالخوف عليه في أثناء التصوير، وما النصائح التي تقدمينها له؟

بالتأكيد، هذا إحساس الأم الطبيعي تجاه ابنها، لكن أعمل جاهدة على عدم إظهار هذا الخوف أمامه لكيلا أسبب له قلقاً وتوتراً، وبالمقابل أقوم بتوجيه بعض النصائح الخفيفة لكي يقدم أفضل ما لديه.

• إذا أردنا العودة إلى الدراما، لماذا لا نراكِ كثيراً في الأعمال المشتركة؟

في الفترة الأخيرة لم يعرض عليّ أي عمل مهم وهذا سبب جوهري لعدم مشاركتي بهذه الدراما، كما يقوم البعض بحركة كسر الأسعار ويتحكمون بنا من هذا الجانب، وأنا أرفض الخضوع للابتزاز، وأشكر اللـه لأنني أعمل ببلدي وحاضرة دائماً، ولقد شاركت في الموسم الماضي بمسلسل «العميد» الذي عرض على منصة «نتفليكس» وكنت سعيدة جداً بهذه المشاركة.

• من جانب آخر نشاهد حصول معظم الفنانين السوريين على الإقامة الذهبية في الإمارات، هل ستقبلين بها في حال عرضت عليكِ؟

صراحة لا أعرف ربما أفكر بها وربما أقول لا، لكنها تغريني لكونها تفتح أمامنا تسهيلات بأمور السفر في أثناء تصوير الأعمال المشتركة، وبالمقابل أفضل أن يأخذها ابني لكونه شاباً وأتمنى له السفر للاستمتاع والتعرف على بلاد جديدة.

• إذا أردنا الحديث عن جانب شخصي بحياتك، هل تفكر أمانة والي بالخضوع لعمليات التجميل؟

حالياً لم أقم إلا بحقن مادة «البوتوكس»، وإذا شعرت بأنني بحاجة لبعض التغيرات من الممكن أن أجري بعض العمليات، لكنني سأكون حذرة لكي أحافظ على معالمي ولا أختلف على الجمهور، وبالتالي أفقد تعابير وجهي التي تعتبر أساس مهنة التمثيل، وفي الحقيقة أنا أخاف جداً من هذه العمليات ودائما أهرب منها.