تنفس الشاعر الحطيني الصعداء بعد إعلان إدارة ناديه عن تكليف عبد الناصر مكيس مدرباً لفريق الرجال ولموسم واحد، ليبدأ النادي مشواره بالتحضير للموسم القادم بعد موسمين كان فيهما الحوت من أشد المنافسين على اللقب لكنه خرج من المولد بلا حمص.
تعيين المكيس يأتي بعد تشكيل مجلس إدارة النادي بأيام قليلة وبعد أخذ ورد ليستقر القرار على أن يقود الفريق أحد كوادر حطين وهو ما افتقده الفريق لسنوات مضت، وتتباين الآراء ما بين مؤيد للقرار ورافض له وكل له حججه وتبريراته لكن بالنهاية القرار يبقى لإدارة النادي التي تسعى للحاق بباقي الفرق والتي شكلت كوادرها الفنية وبدأت التحضير من خلال التعاقدات، حطين كما في المواسم السابقة ونتيجة لعدم الاستقرار الإداري يتأثر فريق رجاله سلباً حيث يتأخر بتعيين المدرب وبالتالي يتأخر بالتعاقدات وهو ما وقع فيه هذا الموسم أيضاً، لكن لجنة تسيير الأمور عملت على تعويض هذا بدعوة اللاعبين من أبناء النادي للالتحاق بتدريبات الفريق بقيادة لاعب حطين خالد كوجلي لإتاحة الفرصة للمدرب القادم لتدريب الفريق رؤية اللاعبين والوقوف على مستوياتهم قبل التفكير باللاعبين الذين سيحتاجهم الفريق بالمرحلة القادمة.
واقع النادي مادياً ليس بالمستوى الذي يطمح له عشاق حطين وهو بانتظار قدوم داعم وراعٍ للفريق لكون التعاقدات تحتاج لعشرات بل مئات الملايين من الليرات وعند تسلم إدارة النادي لمهامها برئاسة الأستاذ هشام عجان لم يكن في رصيد النادي سوى 900 ألف ليرة سورية مما سيصعب عمل الإدارة والجهاز الفني باختيار نوعية اللاعبين ما لم يأت الدعم.
وكانت إدارة حطين قد عقدت عدة اجتماعات ووزعت المهام بين الأعضاء على الشكل التالي:
هشام عجان رئيساً للنادي ومسؤولاً للإعلام، زياد حسون مسؤولاً للتنظيم، منذر فواخرجي مسؤولاً لألعاب الكرات ومشرفاً على كرة القدم، جورج حداد مسؤولاً للألعاب الفردية، بشار حسن مسؤولاً للمنشآت والاستثمار ومشرفاً لكرة القدم، مهيار متوج مشرفاً عاماً على كرة السلة، عمار بدوية مسؤولاً لألعاب القوة.