أعاد نادي تشرين إحياء لعبة كرة الطاولة من جديد بعد موت سريري استمر لسنوات طويلة وتم وضع خطة لنشر اللعبة بشكل كبير في المحافظة والبدء بشكل علمي ومدروس ومحاولة جذب أكبر عدد ممكن من المتدربين الصغار ليصار إلى اختيار منتخب النادي الذي سيمثل النادي في البطولات التي يقيمها الاتحاد السوري لكرة الطاولة واللجنة الفنية في المحافظة.
ووعد رئيس اتحاد كرة الطاولة بسام خليل بدعم هذه اللعبة بالتجهيزات.
وسيشرف على اللعبة أبطالها الذين تألقوا معها وصنعوا مجدها في النادي وهم هاديا أبو شام ومحمد أوغلي وهادي الجمعة وعلا شعبان وهنادي بليل.
من جهة ثانية اعتمد النادي لعبة التيكبول ضمن ألعابه ليكون بذلك أول ناد سوري يعتمد هذه اللعبة.
وجاء ذلك بعد زيارة قام بها الكابتن فريز صحناوي مسؤول اللعبة في سورية ونور عيسى عضو اللجنة وليلى هورفات عضو الاتحاد الدولي مسؤول التطوير إلى نادي تشرين يوم الأربعاء الماضي.
والتيكبول لعبة كرة جديدة تعتمد على كرة القدم كأساس لها، يتم لعبها على طاولة منحنية بشكل خاص، تم إنشاؤها في المجر في عام 2012، وهي رياضة متكافئة بين الجنسين، حيث تحدد القواعد أنها يجب أن تُلعب بين لاعبين (فردي) أو أربعة لاعبين (زوجي)، بغض النظر عن الجنس وتتبع الرياضة نظام تسجيل النقاط وتنتهي عندما يصل أحد الفريقين إلى 12 نقطة، ويمكن لعبها على أرضيات مختلفة من بينها شاطئ البحر، يسمح قانون اللعبة للاعبين بثلاث لمسات كحد أقصى قبل إعادة الكرة إلى الخصم، مع قاعدة عدم السماح بالاتصال الجسدي بين اللاعبين، أو بين اللاعبين والطاولة، ما يساعد على التخفيف من مخاطر الإصابات.
طاولة التيكبول هي بحجم طاولة تنس الطاولة نفسها تقريباً لكنها ذات سطح مقوس وبها شبكة صلبة بحيث ترتد الكرة إذا لم تضرب بشكل سليم ما يعني أنه لا يمكن للاعبين إلا الاعتماد على مهاراتهم وقدراتهم، فليس هناك مجال للحظ في اللعبة وكل ما تحتاجه لكي تبدأ اللعبة هو خصم على الجهة الأخرى من الطاولة وهي طريقة ممتازة لمحبي كرة القدم كي يطوروا مهاراتهم التقنية وقدرتهم على التركيز وقدرتهم على التحمل.