عربي ودولي

التحذيرات مستمرة من مخططات الاحتلال الصهيوني التوسعية.. وعضو في الكونغرس تطالب إدارة بايدن بالتدخل

| وكالات

حذر وزير شؤون القدس فادي الهدمي، من مواصلة مخططات الاحتلال الإسرائيلي الرامية لتهجير المواطنين في القدس المحتلة، من خلال سياسة الهدم وخاصة في أحياء بطن الهوى، والبستان، والشيخ جراح، ومنحه الحماية والغطاء للمستوطنين الذين ينفذون العربدة في كل أحياء المدينة، وزرع البؤر الاستيطانية في كل الأحياء، بهدف إفراغ المدينة وتهجير المواطنين.
وأوضح الهدمي، أمس السبت، أن هناك 3 أبعاد يجب الوقوف عندها وهي: البعد لشراء الزمن في محاكم الاحتلال المنحازة لهم، وبعد الجرائم التي تعتبر انتهاكاً للقوانين والشرائع الدولية، وأخيراً البعد المتمثل بالصمود الأسطوري للمقدسيين، وتعزيزه للدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم.
إلى ذلك، أعربت عضو الكونغرس عن الحزب الديمقراطي ماري نيومان عن قلقها من التقارير التي تتحدث عن هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية.
وقالت نيومان في تغريدة لها على موقع «توتير»: «لقد رأينا تقارير مقلقة عن أوامر هدم لمنازل فلسطينية في القدس الشرقية، مضيفة إنه لا يجوز إبعاد أي شخص قسراً عن منزله».
وأوضحت، أنها في مجلس النواب «حثت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على بذل كل ما في وسعها لوقف عمليات الإخلاء والهدم».
وسبق أن دعت نيومان وزارة الخارجية الأميركية إلى إدانة انتهاكات سلطات الاحتلال في حي الشيخ جراح، حيث نشرت فيديو عن عمليات الاستيلاء على منازل الفلسطينيين من قبل المستوطنين، بعنوان: «احفظوا الشيخ جراح».
وانتقدت أيضاً في تصريحات سابقة لها حكومة الاحتلال في خطتها لتطعيم الإسرائيليين ضد «كورونا» التي تستثني ملايين الفلسطينيين من تلقي اللقاح، وقالت حينها: «إن إسرائيل ملزمة أخلاقياً وإنسانياً بضمان وصول اللقاح إلى الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال».
على خط مواز، حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من خطورة الوضع الصحي للأسير الغضنفر أبو عطوان الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ60 احتجاجاً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الأسرى.
وأفاد المستشار الإعلامي للهيئة حسن عبد ربه لوكالة «وفا» بأن الأسير يعاني نقصاً حاداً في كمية السوائل في الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يعرض وظائف أعضائه الحيوية إلى القصور الواضح وقد يؤدي ذلك إلى الشلل والإعاقة أو إلى أن يرتقي شهيداً بشكل مفاجئ نظراً للانتكاسات الصحية.
وأشار عبد ربه إلى أن الأسير أبو عطوان خسر أكثر من 15 كيلوغراماً من وزنه ويعاني الهزال والصداع الدائمين ولا يقوى على النطق والحركة ويرفض الحصول على المدعمات والمحاليل.
وأوضح عبد ربه أن سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عنه، ما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لإطلاق سراحه وإنقاذ حياته.
إلى ذلك، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار صباح أمس السبت، صوب مجموعة من المواطنين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة «معا» عن شهود عيان أن جنود الاحتلال المتمركزين قبالة مخيم العودة شرق خزاعة شرق خان يونس أطلقوا النار صوب مجموعة من الشباب اقتربوا من السياج الأمني من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن