سورية

روسيا تسلّمت 20 طفلاً من عائلات داعش … الاحتلال الأميركي يواصل سرقة النفط السوري.. و«قسد» ترفض إدخال مساعدات روسية إلى الرقة!

| وكالات

أخرجت قوات الاحتلال الأميركي، أمس، رتلاً محملاً بالنفط السوري المسروق من الأراضي السورية إلى قواعدها في شمال العراق.
وبينما تسلم الجانب الروسي مما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية، 20 طفلاً من أبناء مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، رفضت ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية – قسد» إدخال مساعدات إغاثية روسية إلى الأهالي في مدينة الرقة.
وفي التفاصيل، فقد ذكرت مصادر محلية من قرية السويدية في ريف اليعربية بمحافظة الحسكة، أن رتلاً تابعاً لقوات الاحتلال الأميركية مؤلفاً من 37 صهريجاً محملاً بالنفط المسروق من الجزيرة السورية وعدة شاحنات وبرادات، توجه إلى الأراضي العراقية، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
ولفتت المصادر إلى وجود عدد من الناقلات محملة بصناديق كبيرة مغلفة ومغطاة ضمن الرتل الذي كان برفقة عدد من سيارات الدفع الرباعي المزودة برشاشات متنوعة، التابعة لميليشيات «قسد».
وأخرج الاحتلال الأميركي مئات الشاحنات المحملة بالنفط السوري المسروق والثروات الباطنية على مدى الأشهر الأخيرة بالتنسيق مع ميليشيات «قسد» إلى الأراضي العراقية.
من جهة ثانية، كشفت مصادر محلية، أن ضباطاً روساً عقدوا اجتماعاً مع ميليشيات «قسد» يوم الأربعاء الماضي في مقر العمليات المشتركة ببلدة عين عيسى شمال الرقة وبحضور ممثلين عما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، حيث طلبت القوات الروسية دخولها إلى مدينة الرقة للاطلاع على الأوضاع المعيشية فيها وتوزيع مساعدات إغاثية على الأهالي، الأمر الذي قوبل بالرفض من الميليشيات، وذلك وفق ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأشارت المصادر إلى أن اجتماعاً آخر سيجمع الطرفين خلال الأيام المقبلة لبحث الطلب الروسي الذي يشمل مدينة الرقة وريفها.
من جهة ثانية سلمت «الإدارة الذاتية» الكردية، الجانب الروسي، 20 طفلاً من حملة الجنسية الروسية، ممن كانوا في «مخيم الربيع» بريف مدينة المالكية وهم من عائلات تنظيم داعش، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
وبينت المصادر أن هيئة دبلوماسية روسية، استلمت الأطفال بموجب وثيقة عودة رسمية وقع عليها ممثلون عن الجانب الروسي في مقر ما يسمى «دائرة العلاقات الخارجية» بـ«الإدارة الذاتية» في مدينة القامشلي.
وفي سياق منفصل أدان ما يسمى «مجلس سورية الديمقراطية- مسد» الذي يعد الغطاء السياسي لمليشيات «قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي، في بيان تصريحات نائب رئيس «الائتلاف» المعارض، المدعو عبد الحكيم بشار، الموالي للنظام التركي والتي نفى خلالها الانتهاكات التي تجري في منطقة عفرين المحتلة بريف محافظة حلب على يد التنظيمات الإرهابية الموالية لنظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وأشار البيان إلى أن تصريحات بشار، تزامنت مع تصريحات رئيس «الائتلاف» الإخواني نصر الحريري ومكتب الإعلام في «الائتلاف»، التي يدعو فيها النظام التركي إلى احتلال المزيد من مناطق شمال سورية.
وأشار البيان، إلى أن الانتهاكات باتت معروفة ومتداولة ومثبتة في تقارير منظمة حقوق الإنسان والعفو الدولية والعديد من منظمات ومؤسسات حقوق الإنسان العربية والمحلية السورية.
وزعم بشار الأربعاء الماضي خلال ندوة سياسية في إقليم كردستان العراق، أن ما ينشر من انتهاكات للتنظيمات الإرهابية الموالية للنظام التركي في عفرين، أكاذيب.
وفي سياق متصل، نفت ميليشيا «وحدات حماية الشعب» العمود الفقري لميليشيات «قسد»، الادعاءات التي نشرتها وزارة الدفاع في حكومة النظام التركي، بمقتل سبعة من مسلحيها، بحسب مواقع إلكترونية معارضة.
وأوضح «المركز الإعلامي» لـ«حماية الشعب» عبر تغريدة في «تويتر»، أن وزارة الدفاع في حكومة النظام التركي تستمر بنشر الأخبار الكاذبة، مضيفاً إن الميليشيات لم تهاجم أي موقع.
ونشرت وزارة الدفاع التركية أول من أمس، خبراً قالت فيه إن مسلحين من ميليشيا «حماية الشعب» شنوا هجوماً على مواقع للاحتلال التركي، وأن 7 مسلحين منها قتلوا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن