خلوف: «حزيران» يسجل أعلى معدل إغلاق لمحال تجارية في دمشق … قاضي التحقيق المالي بدمشق: يومياً يردنا نحو دعويي اتجار بمواد مدعومة

كشف قاضي التحقيق المالي في دمشق فؤاد سكر أنه يومياً يرد إلى دائرة التحقيق المالي نحو دعويين متعلقتين بالاتجار بالمواد المدعومة 90 بالمئة من هذه الدعاوى متعلقة بالاتجار بمادة الخبز التمويني، على حين أكد مدير الشؤون الصحية في محافظة دمشق شادي خلوف أنه تم إغلاق 75 محلاً في دمشق خلال شهر حزيران الماضي والذي شهد تنظيم أكبر عدد من الإغلاقات.
وفي تصريح لـ«الوطن» أكد سكر أنه تم تسجيل 30 دعوى اتجار بمواد مدعومة يوجد فيها موقوفون منذ تاريخ صدور القانون الجديد وحتى نهاية الشهر الماضي أغلبيتها اتجار بمادة الخبز التمويني.
وأشار إلى ورود دعاوى أخرى متعلقة بالاتجار بالمواد المدعومة لم يتم ضبط الفاعلين أثناء تنظيم الضبط بل تمت إذاعة البحث عنهم مثل أن تدخل الضابطة التموينية إلى أحد المستودعات وتضبط فيه مواد مدعومة لكن لم تلقِ القبض على صاحبه لأنه توارى عن الأنظار فتتم إذاعة البحث عنه.
ولفت سكر إلى أنه تم ضبط أفران خاصة تتاجر بالدقيق التمويني وتم توقيف أصحابها، مبيناً أن بعض هذه الأفران تتلاعب بالمخصصات من الدقيق التمويني والخميرة التموينية والمازوت التي يتم توزيعها للأفران، حيث تخبز كميات أقل من المخصصات التي تم توزيعها عليها والباقي تقوم ببيعه للتجار وفق أسعارها الرائجة بالسوق الموازي.
من جهته أرجع خلوف ارتفاع معدل إغلاق المحال في دمشق خلال شهر حزيران الماضي بسبب فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة ما يتطلب من أصحاب المحال التخزين الجيد للحوم والأغذية، مضيفاً: تتكثف خلال فصل الصيف الجولات الرقابية وقطف العينات لكشف أي مواد فاسدة أو مجرثمة.
وفي تصريح لـ«الوطن» كشف خلوف عن ازدياد عدد الضبوطات الخاصة بمخالفات «نتر الفروج» غير الصالح للاستهلاك البشري، موضحاً أنه بسبب ارتفاع أسعار الفروج، يقوم البعض بجرم عظام الفروج وطحنها وبيعها للمواطنين بأسعار أقل، مؤكداً أن هذا الأمر مخالف وخاصة أنه يتضمن القذارة.
وأشار خلوف إلى أنه تم ضبط كميات من اللحوم الفاسدة والمنتهية الصلاحية، وتمت مصادرة الكميات وإتلافها واتخاذ الإجراءات اللازمة مع إغلاق المحال المخالفة المنتشرة في عدد من الأسواق لفترة غير محددة.