ثقافة وفن

مديرية الأخبار المصورة

يكتبها  عين :

أربعة صحفيين ممن يمدون ألسنتهم على آخرها وهم ينتقدون الإذاعة والتلفزيون، كانوا سعداء في آخر مرة شاهدتهم فيها، فوجئت بسعادتهم، قلت لهم:
– بالله عليكم.. شو القصة؟
هل ربحتم في مسابقة الراتب الأول في قناة سما التي تتم برعاية مؤسسة الإعلان؟ أم إن أحدكم حصل على قرض طويل الأمد تمتد أقساطه إلى ما بعد انتهاء الأزمة؟
ضحكوا، لم يكن أحد منهم يتوقع أن أنتبه إلى سعادتهم التي جاءت في سياق حديث جرى قبل قدومي، وشرحوا لي القصة:
لقد قرأ أحدهم تقريرا يتحدث عن ارتفاع نسبة مشاهدة قناة «روسيا اليوم» بسبب أسلوبها في التعاطي مع الحدث السوري، وبطبيعة الحال انعكس ذلك على القنوات التي يسمونها عندنا: سفك الدم! «يالطيف تلطف»، فلم يعد المشاهد السوري يتلقف أخباره منها، أي إن القناة الروسية أصبحت مرجعا مهما للخبر السوري، وهي قناة موضوعية تحترم المشاهد..
شاركتهم السعادة، وقلت لهم: يعني لم يطل علينا أحد البائعين ليقول: هذه هويتي!
وضحكوا أيضا، لكنهم لم ينتقدوا الإعلام السوري هذه المرة، قال واحد منهم:
– أخبارنا تتحسن والحمد لله.. لا يزعجنا فيها سوى المحللين.. يفسرون على كيفهم. طلعت نزلت.. المهم أن يعلو صوته ويجعل عالي الأعداء سافلهم!
قلت لهم:
– هذه شهادة بعشرة للأخبار..
وسألتهم: أي أخبار تقصدون؟ المركز الإخباري أم الإخبارية السورية؟
فرد واحد منهم:
– مديرية الأخبار المصورة أيام الأستاذ محمد عادل مشخص!

أناقة تلفزيونية!
أناقة المذيع نضال زغبور الجديدة أثارت الانتباه، وخاصة نحافته التي نأمل أن تكون دلالة صحة وعافية!
أناقة المذيعة ليمونة صالح ترتبط بالمواسم، فقد اهتمت بالألوان الخضراء بعد أن اهتمت من قبل بلون الليمون الحامض!
أناقة المذيعة مي زوربا صاخبة، رغم أنها هادئة وهي تقدم مادتها!
أناقة المذيع رائف مرعي الصباحية تناسب المساء أكثر..!
أناقة المذيع عصام محمود عملية.. بسيطة وجميلة!
أناقة المذيعة رشا الكسار رزينة مدروسة!

فن الماكياج.. خوفتونا!
على قناة سما، وفي برنامج صباح الخير، قدمت لنا القناة درسا مهما بالماكياج، ونحن بحالة يرثى لها ننتظر تأمين المازوت والخبز واللحمة.. بحسبة بسيطة: تكاليف عدة الماكياج تخرب البيت.. وتحتاج إلى (((((راتب ثاني))))).. «شكرا سما» علقوها ع الجدران!

نادي الفونوغراف!
برنامج «نادي الفونوغراف» في إذاعة دمشق ممتع ومهم، وخاصة مع وجود اسمين مهمين: محمود حديد وحسن حناوي! ونرجو منهما أن يطلبا من الإذاعة عدم ذكر نوع التقاسيم: فالمستمع لا يعرف معنى: تقاسيم نهوند!

اجتماع لغوي في المقهى
اجتمع ثلاثة لغويين في المقهى يتدارسون معنى عبارة «إلى ذلك» التي وردت في نشرة الإخبارية خمس مرات دفعة واحدة، ووصلوا إلى اتفاق يتضمن إجراء دراسة مقارنة مع عدة مستشرقين للربط بين «إلى ذلك» و«على صعيد آخر»!

رواتب وسيارات!!
بعد نجاح فكرة مسابقة «الراتب الأول» على قناة محلية، شرعت القناة بتدبيج راتب جديد للمتسابقين، وسبق لهذه القناة أن وزعت عشرات السيارات في أحد أشهر رمضان المباركة، ومنذ ذلك الوقت وقع الفائزون بأزمة خانقة نتيجة غلاء البنزين فركنوا السيارات بالغرف!!!!
نريد بيوت شباب..!

انتباه!!
هناك لغة للصورة التلفزيونية، وأحياناً نراها جميلة وأحياناً باهتة وأحياناً بشعة، وهذا يعني أن هناك مصورين مهرة ومصورين لا يصلحون لهذه المهنة، والعتب على من يختارهم لواحد من أهم الأعمال التلفزيونية!

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن