الجو الحار والرطب يسبب إجهاد قطيع الأبقار والأغنام … ليلا لـ«الوطن»: وضع القطعان مستقر

أكد رئيس دائرة الصحة الحيوانية في مديرية الزراعة باللاذقية الدكتور أحمد ليلا لـ«الوطن»، تحصين كامل القطعان من الأبقار والأغنام والماعز ضد الأمراض في كامل المحافظة باللقاحات اللازمة بشكل مجاني.
وبيّن ليلا أن المديرية نفذت حملة لتحصين الأبقار ضد مرض الحمى القلاعية شملت كامل القطيع بمجمل 33 ألف رأس بقر، مشيراً إلى أن الحملة استمرت مدة 25 يوماً بكل المراكز الفنية وعددها 4 مراكز موزعة في المناطق الأربع جبلة والحفة والقرداحة واللاذقية, لافتاً إلى وصول الكوادر البيطرية إلى جميع المربين في أماكن سكنهم، وإعطاء اللقاح لمواشيهم بشكل مجاني، منوهاً بأنه تم تحصين القطيع ضد أبرز الأمراض داء الجلد الكتيل والحمى القلاعية بأهم اللقاحات العالمية التي تعطي نتائج جيدة إذ لم يتم تسجيل أي إصابة مؤخراً في القطيع.
وذكر رئيس دائرة الصحة الحيوانية أن الواقع الصحي للقطيع جيد ومستقر، والحملات المنفذة هي وقائية استباقية مع ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة العالية، مبيناً أن الجو الحار الرطب يسبب إجهاداً للقطيع، وتم تحصينه بشكل مسبق قبل اشتداد فصل الصيف بشكل أكبر.
وأكد أن الفنيين في الوحدات الإرشادية على تواصل دائم مع المربين لإعطاء التعليمات اللازمة والتوعية لتجنب إطلاق المواشي في المراعي أو العراء بالجو الحار، مع ضرورة وضع مناخل على المنافذ في الحظائر ورش مبيدات حشرية بشكل دوري والتأكد من إجراءات النظافة وترحيل المخلفات بشكل عام.
كما شدد ليلا على أهمية معرفة المربي بعدم مخالطة الحيوانات الجديدة مع حيوانات الحظيرة وتركها في فترة حجز بشكل انفرادي حتى التأكد من سلامتها وعدم إصابتها بأي مرض، مؤكداً ضرورة الإبلاغ عن أي حيوانات جديدة ضمن القطيع ليتم تحصينها من كوادرنا بشكل فوري.
كما أشار إلى تنفيذ الحملة السنوية لتحصين الأغنام وتلقيحهم بلقاح الجدري والحمى القلاعية والحمى العراقية والجمرة الخبيثة، مشيراً إلى تنفيذ الحملة بحسب نوع المرض المستهدف وفق مراحل الخطة لكامل القطعان وتشمل 70 ألف رأس غنم، و13 ألف رأس ماعز.
ولفت إلى أن العدد متأرجح بحسب موسم تسمين الخراف ونسبة التربية، مع وصول القطيع في بعض المواسم إلى 85 ألف رأس غنم مع بداية فصل الشتاء.
وبيّن أن لدى المديرية 100 وحدة إرشادية، 5 وحدات منها خارج الخدمة و95 وحدة في الخدمة وتقدم جميع الخدمات للمربين عبر كوادر بيطرية وفنية تصل إلى جميع مربي الأبقار وتحصينها في حظائرهم، وإلى مربي الأغنام حيث أماكن إقامتهم عند السدود ومجاري الأنهار لتحصين مواشيهم.