البداية مع 3 كليات.. و 175 ألف طالب إلى امتحانات جامعة دمشق … رئيس الجامعة: توجهات للمراقبين التعامل مع الطلاب بشكل لائق … عميد الآداب لـ«الوطن»: لا حالات غش في اليوم الأول
| فادي بك الشريف
انطلقت الامتحانات الجامعية في دمشق لتكون البداية أمس مع كلية الآداب والكلية التطبيقية، وتلحقها خلال اليومين القادمين امتحانات كليتي الحقوق والاقتصاد، بعد أن أنهت الجامعة تحضيراتها واستعداداتها على أن تستكمل بقية الامتحانات في الجامعات السورية مطلع الأسبوع القادم كما هو مقرر ضمن التقويم الجامعي، ليصل عدد الطلاب الإجمالي إلى 600 ألف طالب وطالبة.
وبين رئيس جامعة دمشق محمد يسار عابدين أن قرابة الـ(١٧٥) ألف طالب يتقدمون للامتحانات في مختلف كليات الجامعة وفروعها، مؤكداً حرص الجامعة على تطبيق الإجراءات الاحترازية خلال فترة الامتحانات حفاظًا على سلامة الجميع داخل الجامعة، وذلك في إطار توجيهات وزارة التعليم العالي.
وأشار إلى اتخاذ كل الإجراءات لضمان سير الامتحانات بالشكل الأمثل على أن تكون الامتحانات عادلة ومنصفة، موضحاً أن كليات الجامعة ومعاهدها أنهت جميع الاستعدادات لاستقبال الطلاب بالشكل اللائق من إعداد البرامج والجداول الامتحانية وتوزيع المراقبين على القاعات الامتحانية، وكذلك تجهيز وتهيئة القاعات والمدرجات بالمستلزمات اللازمة من إنارة وتهوية مع التشديد على النظافة وإجراء عمليات التعقيم.
إضافة إلى تحقيق التباعد الاجتماعي داخل القاعة الامتحانية وأثناء دخول وخروج الطلاب كما تم توجيه المراقبين من العاملين وطلاب الدراسات العليا في الكليات بضرورة التعامل مع الطلاب معاملة لائقة.
وشدّد عابدين على عمداء الكليات ورؤساء الأقسام بضرورة الالتزام بنظام امتحانات الأسئلة الموضوعية، وتطبيق مواصفات فنية للورقة الامتحانية وفق المعايير والمقاييس المعتمدة التي تحدد مضمون وشكل ورقة الأسئلة الامتحانية، وأن تكون الأسئلة واضحة، وإعطاء وقت كافٍ لكل امتحان، فضلاً عن التأكيد على أعضاء الهيئة التدريسية بالحضور داخل القاعات للإجابة عن استفسارات وأسئلة الطلاب، وحل أي مشكلة، ناهيك عن المباشرة بتصحيح الأوراق الامتحانية وعدم التأخير بإصدار النتائج.
وأكد عميد كلية الآداب أسامة قدور لـ«الوطن» أن اليوم الأول لم يسجل أي ضبوط غش على الإطلاق، مشيراً إلى أن عدد الطلاب الإجمالي المقرر أن يتقدم للامتحانات يتجاوز الـ 40 ألف طالب وطالبة من إجمالي عدد المسجلين.
وأشار قدور إلى إجراء 3 جلسات امتحانية يومياً، كل جلسة يتقدم لها قرابة الـ 2000 طالب ليصل العدد الإجمالي المتقدم يومياً إلى الـ6 آلاف وذلك لأكثر من 700 مقرر امتحاني، منوهاً بتأمين كل المستلزمات والتجهيزات مع القيام بالجولات اليومية على القاعات.