أكد أن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية أظهرت محبتهم لرئيسهم … سفير فنزويلا بدمشق: لا يمكن لأحد كسر إصرار السوريين للحفاظ على سيادة بلادهم
| وكالات
أكد سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق، خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس، أمس، أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يكسر إرادة السوريين وإصرارهم على الحرية والاستقلال والحفاظ على سيادة بلادهم.
وقال بيومورجي بمناسبة العيد الوطني لبلاده في تصريح نقلته وكالة «سانا»: إن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية في سورية ونتائجها أظهرت مدى محبة السوريين لقائدهم الوطني الرئيس بشار الأسد كممثل لطموحاتهم وتطلعاتهم».
وبيّن، أن فنزويلا تابعت باهتمام سير العملية الانتخابية في سورية والتي كانت فرصة ليقرّر الشعب مستقبله وجاء اختياره ليؤكد أنه لا يمكن لأحد في العالم أن يكسر إرادة السوريين وإصرارهم على الحرية والاستقلال والحفاظ على سيادة بلادهم ووحدة أراضيها.
ولفت إلى أن الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 2018 تعرضت لنفس هجمات التشويه والتشويش والضغوط التي تعرضت لها سورية قبل أشهر من الانتخابات التي جرت في 26 أيار الماضي، مبيناً أن أميركا وحلفاءها، فرضوا إجراءات قسرية أحادية الجانب على بلاده أملاً منهم في أن يثور الشعب ضد حكومته ولا يشارك في الانتخابات، إلا أن وعي الشعب بحقوقه وواجباته كان أكبر من الضغوط.
وأشار بيومورجي إلى أن يوم غدٍ يصادف الذكرى الـ210 لإعلان استقلال فنزويلا وانطلاق شرارة الثورة ضد المستعمرين الإسبان لتنتقل منها إلى كامل أنحاء أميركا اللاتينية وهو استقلال دفع شعب فنزويلا ثمنه غالياً وهو مستعد لدفع الثمن ذاته اليوم للحفاظ على استقلاله، الأمر الذي أكده صمود الفنزويليين خلال 5 سنوات في ظل قيادة استطاعت الدفاع عن بلادهم ومواجهة الحرب عليها.
وبيّن أن العالم يشهد ولادة نظام دولي متعدد الأقطاب لم تعد فيه الولايات المتحدة القوة الأوحد، وإنما ظهرت قوى أخرى منافسة لها على الساحة الدولية وأنه كان لصمود سورية وفنزويلا دور أساسي في هذه التحولات.
وقال: «سورية انتصرت عسكرياً ضد حرب عالمية شنت عليها على مدى 11 عاماً وأظهرت أنه يمكن لبلد صغير هزيمة الولايات المتحدة كما أن فنزويلا وهي تواجه واحداً من أسوأ أنواع الضغط الاقتصادي والسياسي أثبتت للعالم أنه يمكن مواجهة الولايات المتحدة وضغوطها».
وأكد بيومورجي، استمرار دعم بلاده لسورية بمختلف الساحات السياسية والدولية والدبلوماسية والتجارية، مبيناً أن فنزويلا اتخذت مؤخراً خطوات لاستئناف العلاقات التجارية التي أعاقتها جائحة «كورونا» وبدأت العلاقات بالعودة بما يخدم مصالح شعبي البلدين.
وأوضح، أن أميركا رفعت عن بلاده بعضاً من العقوبات والإجراءات القسرية أحادية الجانب والتي كانت تمنع فنزويلا من الحصول على الأدوية واللقاحات لمواجهة جائحة «كورونا» واستطاعت من خلال آلية (كوفاكس) المدعومة من قبل الأمم المتحدة الحصول على اللقاحات.