كواية: قرار إسعافي وجريء والموسم لا يغطي الاحتياجات … السماح باستيراد القطن جاء بطلب من صناعيي النسيج لاستمرار الإنتاج
| هناء غانم
وصف نائب رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة حلب مصطفى كواية قرار السماح باستيراد مادة القطن والخيوط القطنية لتغطية احتياجات المصانع المحلية بأنه جريء وصائب وإسعافي باعتباره جاء بناء على طلب الصناعيين بهدف تلبية حاجة السوق المحلية خلال الفترة القادمة، مؤكداً أنه جاء إنقاذاً للصناعيين من مشكلة كادت تحدث خاصة وأن هناك التزامات مع الصناعيين العراقيين ولا يوجد كميات كافية من القطن في القطر.
وفي تصريح لـ«الوطن» بيّن كواية أنه في هذه الظروف الصعبة جاء القرار كنافذة لتصدير الألبسة واستمرار دوران عجلة الإنتاج نتيجة عدم وجود موسم كافٍ من القطن الذي يعتبر الأساس في عملية النسيج وبناء عليه تداركت وزارتا الاقتصاد والزراعة الموضوع وبالتالي تم إصدار هذا القرار الإسعافي ولاسيما أن صناعة الألبسة تقدّم قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.
ولفت كواية إلى أنه تم اقتراح استيراد الخيوط القطنية حسب المخصصات المطلوبة 5000 طن لمدة 6 أشهر وهو قرار لا يشكّل أي مشكلة للصناعة المحلية بل يسد حاجة السوق لفترة معينة وبكمية مقننة والأهم أن قرار الاستيراد لا يطبّق على الجميع فهو للمعامل التي تستخدم مادة القطن وكل معمل حسب مخصصاته أي إن القرار عبارة عن تيسير وتسهيل العمل لاستمرار المعامل.
من جهته أكد أمين سر لجنة الصناعات النسيجية في غرفة صناعة حلب لؤي سكر أن هناك نقصاً في مادة الخيوط القطنية ومعامل القطاع العام حالياً إما متوقفة أو تعمل بأقل من طاقتها الإنتاجية بحدود 25 بالمئة نتيجة نقص القطن المحلوج.