لم يمض سوى يوم واحد فقط على تعيين الجهاز الفني والتدريبي لفريق الاتحاد بكرة القدم حتى سارع المدير الفني الكابتن أنس صابوني لإعلان استقالته على الفور نتيجة عدم الموافقة من مجلس الإدارة على التعاقدات مع بعض اللاعبين الذين طالب الصابوني بهم، وسبق ذلك أن نشر عضو مجلس الإدارة المحامي أيمن حزام عبر صفحته الشخصية بأن الصابوني هو مدرب الفريق الأول فيما مجلس الإدارة أشار في قرار تعيينه إلى أن الصابوني هو مدير فني والكرواتي إيغور تكالسيفيتش مدرب.
استقالة الصابوني لم تكن وحيدة كما وصلنا فقد تضامن معه عضو مجلس الإدارة المهندس محمود عنبر وأعلن هو الآخر استقالته في مشهد وأحداث متسارعة لم تكن متوقعة بهذا الشكل.
خلط الأوراق وفقدان حالة الاستقرار الإداري وتوالي الاستقالات حالة غير صحية لمجلس إدارة تم ترميمه منذ أسابيع مع تصاعد وتيرة الخلافات وتلميحات بأن عضو مجلس الإدارة مشرف كرة القدم الكابتن جمعة الراشد بات يفكر جدياً باعتذاره هو الآخر عن العمل في ضوء الأحداث التي خلفتها الساعات القليلة الماضية، وتدخل البعض في أمور كرة القدم وفرض البعض رأيه وهو ليس ابن اللعبة، لكن الشيء الأهم الآن هو عدم دفع عجلة التعاقدات ولو خطوة نحو الأمام والفريق لم ترسم ملامحه بعد ولم يعرف مصيره.
الكثير توقع حضور عنصر الخلافات منذ ولادة مجلس الإدارة في ظل حالة انقسام بين الأعضاء وعدم وجود تجانس نتيجة التيارات المختلفة لهذا يبدو المشهد الحالي طبيعي وبالمحصلة النادي يسدد الفاتورة.