رياضة

أي نهايات يكتبها النجوم؟

| غانم محمد

أحزن على أسماء رصّعت تاريخ كرة القدم العالمية أن ينتهي بها المطاف بتسوّل عقد، وأحياناً مع أي نادٍ، ولن يكون كريستيانو رونالدو، النجم البرتغالي الرائع أولهم ولا آخرهم..
الصحف الإيطالية فضحت أن وكيل كريستيانو رونالدو طلب (راجياً) أن يمدد تعاقده الحالي لمدة موسم آخر، بعد أن عرض وكيله خدمات كريستيانو على ناديي باريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد من دون أن يحصل على الردّ المطلوب، ما اضطر اللاعب عبر وكيله، أن يرجو جوفنتوس، ناديه الحالي، لفعل ذلك..
لا أحد يستطيع أن ينسف تاريخ كريستيانو رونالدو (ومن وجهة نظري، مازال رونالدو قادراً على العطاء لأكثر من موسم)، ولا أحد يستطيع أن ينكر أنه واسطة عقد النجومية في العقدين الأخيرين رفقة الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن تقدّم العمر به (تجاوز الـ 36 عاماً)، هو ما يجعل الأندية تحجم عن التهافت عليه، وخاصة أنّه لن يقبل إلا بأجر مرتفع، ومصلحة الأندية أن تتعاقد مع نجوم صاعدين تستفيد منهم أكثر فنياً ومادياً.
سيضطر كريستيانو رونالدو إذا ما قرر الاستمرار باللعب أن يتوجه إلى الدوري الأميركي، وربما القطري أو الصيني، أو العودة إلى البرتغال، أما الفرق الكبيرة في أوروبا، فغالباً لن يكون رونالدو ضمن خياراتها.
رونالدو قدّم مستويات طيبة مع منتخب بلاده في بطولة أمم أوروبا على الرغم من خروج البرتغال من ثمن نهائي البطولة، وأثبت أنه مازال يمتلك الكثير من القدرات التهديفية، ولكن هذه هي حال كرة القدم، النجوم الجدد سيزيحون القدامى عن واجهة الاهتمام من أجل أن تستمر كرة القدم، وهو ما على النجوم القدامى أن يقتنعوا به.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن