الشؤون الاجتماعية تطلق مبادرة «قطرة ماء» … 18 شكوى على الجمعيات «الخيرية» في الحسكة

بيّن مدير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم خلف ل «الوطن» أن المديرية أمام إنجاز مشروعين مهمين يخصان العمل الإغاثي بالدرجة الأولى، يقف أولهما عند إحداث قاعدة بيانات جديدة وموحدة بين الجمعيات والمديرية واللجنة الإغاثية الفرعية بالمحافظة، الغاية منها وضع حد للازدواجية من خلال تحديد ثوابت لأحقية المستفيدين، الذين كانوا عادة يستفيدون من أكثر من جمعية؟ وسهولة عملية شطبهم في حال تكرار عملية استفادتهم من أكثر من جمعية، لافتاً إلى أن عملية إنجاز قاعدة البيانات الجديدة الإلكترونية عبر عملية الربط الشبكي، تجاوزت نسبة إنجازها ٤٠ بالمئة، ما يسهل تحقيق عملية الرقابة في عمل الجمعيات من قبل المديرية بالشق الإغاثي عبر برنامج موحد.
وأشار خلف إلى أن المشروع الثاني يقوم على تقييم أداء عمل الجمعيات وعمل مجالس الإدارات فيها بشكل دوري، وتحديد المعايير والروائز السليمة من خلافها من خلال عملية التقييم ومن ثم اقتراح حل مجالس إدارات الجمعيات التي فيها أخطاء أو حتى حل الجمعية نفسها بالكامل، منوهاً أنه تم إحداث صندوق شكاوى في المديرية إضافة إلى أرقام هاتفية ساخنة لتلقي الشكاوى من المواطنين المتعلقة بعمل المديرية والجمعيات الخيرية، مؤكداً وصول ١٨ شكوى حتى تاريخه والقسم الغالب منها محق وموضوعي وجميعها قيد المعالجة والحلول.
وفي سياق آخر بيّن مدير الشؤون أن المديرية ومن صلب عملها الإغاثي في وضع الحلول البديلة لمعالجة انقطاع مياه الشرب عن أكثر من مليون مواطن من أبناء مدينة الحسكة وريفها الغربي بوجودها ضمن اللجنة المشرفة على توزيع الصهاريج على المواطنين، فإن المديرية أطلقت مبادرة «قطرة ماء» كاستجابة طارئة بإدخال بين ٦٠٠- ٧٥٠ برميل ماء يومياً إلى أحياء وسط المدينة من خلال الجمعيات التي تتبع لعمل المديرية، إضافة إلى الهيئات الروحية الأخرى وبتكلفة ٢٠ مليون ليرة، إضافة إلى تحديث قاعدة بيانات مكتب التشغيل وسجلات ذوي الاحتياجات الخاصة الحاصلين على بطاقة إعاقة والبالغ عددهم ٢٤٦٠٠ معوّق، وذلك من أجل حصر أعدادهم الجديدة بعد رفع كتلة المتوفين عنهم الموجودين خارج البلاد، لحصر الباقين وإمكانية تخديمهم وفق احتياجاتهم بالشكل المطلوب، لافتاً إلى أن المديرية تشكو اليوم من نقص كادر العاملين والذين تحتاج منهم ١٢ عاملاً من جميع الاختصاصات وقد تمت مخاطبة الوزارة بذلك.