عربي ودولي

توقيف مجموعة تخريبية حاولت تنفيذ عملية مسلحة في الداخل الإيراني … زاده: حكومة رئيسي ستلتزم بالاتفاق النووي إذا تمّ توقيعه

| وكالات

أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن موقف إيران من الاتفاق النووي، ورفع الحظر هو من «المواقف المبدئية»، مضيفاً إن «حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي ستلتزم بالاتفاق إذا تمّ توقيعه».
وأكد زاده أن محادثات فيينا شهدت تقدماً باتفاق جميع الأطراف، وأن المواضيع المهمة المتبقية بحاجة إلى قرار من الأطراف الأخرى، وخصوصاً واشنطن، وأوضح أن طهران ليست على عجلة للتوصل إلى اتفاق، لكنها في الوقت نفسه «لن تسمح بتسويف المفاوضات وإطالتها».
من جهته، رجّح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أن تثمر مفاوضات فيينا مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
في السياق، وفي ختام رابع اجتماع وزاري في إطار «مبادرة ستوكهولم» الهادفة لتقديم اقتراحات من أجل عالم خال من الأسلحة النووية، تحدث ماس عن إمكانية التوصل لنتيجة في محادثات فيينا، من دون تقديم إيضاحات أو تفاصيل.
ودعت 16 دولة في «مبادرة ستوكهولم لنزع السلاح النووي» القوى النووية في العالم في اجتماع له في مدريد، إلى اتخاذ خطوات ملموسة نحو إزالة أخطر الأسلحة على وجه الأرض.
وكان المندوب الإيراني في مجلس الأمن مجيد تخت روانجي أكد ذلك مطلع شهر تموز الجاري قائلاً: «سنواصل تطوير قدراتنا الدفاعية التقليدية ولن نقوضها»، مشيراً إلى أن إيران «دفعت ثمناً غالياً كي تفي بالتزاماتها في الاتفاق النووي». وشدد أنه «حان الدور على أميركا والاتحاد الأوروبي للالتزام بالاتفاق».
مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد من جانبه أن «الولايات المتحدة تواصل سياستها المتمثلة في ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران، وتنتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231، الذي نظم وضع خطة العمل الشاملة المشتركة».
في المقابل، يتواصل القلق الإسرائيلي من احتمال التوصل إلى اتفاق بشأن الاتفاق النووي، حيث تجهد تل أبيب على عدة جبهات في محاولة لزيادة الضغط على إيران.
ونقلت صحيفة «هآرتس» عن مصدر رفيع، أن «تل أبيب لا تملك حالياً القدرة على التأثير في شروط الاتفاق النووي»، ولفتت الصحيفة إلى أن «هناك خيارين فقط إما العودة إلى الاتفاق النووي الأصلي، وإمّا اللاعودة».
وفي سياق آخر كشف الأمن الإيراني عن توقيف عمل مجموعة تخريبية، حاولت تنفيذ عمليات مسلحة داخل البلاد.
وضمن بيان لقوى الأمن الداخلي في إيران، أمس الثلاثاء، تم الكشف عن مجموعة تخريبية في المحافظات الجنوبية للبلاد، وأضاف إنها «تستهدف الأمن العام في المجتمع وتخطط لتنفيذ مؤامرة مسلحة في الداخل الإيراني»، مشيراً إلى أن «قوى الأمن الداخلي تمكنّت من اعتقال أعضاء هذه الخلية بعد ملاحقتها وإحباط مساعيها».
وأكد الأمن الداخلي أن «هذه الخلية تعمل لمصلحة إرهابيين خارج البلاد»، وقال: «إننا سنعلن عن بقية التفاصيل لاحقاً».
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بإحباط هجوم استهدف في 23 حزيران الماضي، أحد مباني منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في منطقة كرج غرب طهران، بينما لم يتم تأكيد الخبر من قبل السلطات الإيرانية.
وقال الإعلام الإيراني إن «العملية التخريبية باءت بالفشل ولم تتسبب في أي أضرار مالية أو بشرية».
وكان جهاز الأمن الإيراني قد أعلن عن تفكيك 3 خلايا إرهابية تجسسية في محافظة أذربيجان الغربية، وأكد أن أمن الشعب الإيراني خط أحمر.
كما كان جهاز الاستخبارات في حرس الثورة الإيراني قد أعلن في الأول من أيار، عن كشف وتفكيك جماعة ما يسمى «هبوط إيران»، وذلك خلال عملية أمنية جرت في محافظة أذربيجان الشرقية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن