الأولى

أكدت التزامها بأمن واستقرار المنطقة … طهران: نرحّب دائماً بالحوار مع الرياض وننظر بتفاؤل لمحادثاتنا معها

| وكالات

كشفت إيران أن محادثات فيينا «النووية»، شهدت تقدماً باتفاق جميع الأطراف، والمواضيع المتبقية بحاجة لقرار واشنطن، مجددة التزامها بأمن واستقرار المنطقة، معبرة في الوقت ذاته عن ترحيبها بالحوار مع السعودية وتفاؤلها بالمحادثات القائمة معها.
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، أكد في تصريحات صحفية له أمس أن موقف بلاده من الاتفاق النووي ورفع الحظر هو من المواقف المبدئية، وبالتالي فإن هذه المواقف لن تتغير بتغيير الحكومة، مشيراً إلى أن محادثات فيينا شهدت تقدماً باتفاق جميع الأطراف، وأن المواضيع المهمة المتبقية بحاجة إلى قرار من الأطراف الأخرى وخاصة أميركا، وبالتالي فإن الاتفاق النهائي لإحياء الاتفاق النووي منوط بالإرادة السياسية للأطراف الأخرى التي عليها اتخاذ قرارات صعبة.
وأوضح زادة حسب وكالة «إيرنا»، أن فريق إيران المفاوض يسعى جاهداً لتخرج المفاوضات بنتيجة تسفر عن رفع الحظر الظالم عن الشعب الإيراني، وبالتالي فإن إيران لن تضع سقفاً زمنياً بل إن هدفها هو التوصل إلى اتفاق يحقق مصالح الشعب والبلاد، ومن هنا ستواصل الحوار حتى حصول الاتفاق المطلوب، مشيراً إلى أن طهران ليست على عجلة للتوصل إلى اتفاق لكنها في الوقت نفسه لن تسمح بتسويف المفاوضات وإطالتها.
وحول ما تداوله الإعلام الغربي بخصوص رسائل بعثتها الولايات المتحدة لإيران بعد الاعتداءات التي نفذتها القوات الأميركية في سورية والعراق، قال خطيب زادة إن إيران تؤكد دائماً أن لغة القوة والتهديد لن تخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى الولايات المتحدة أن تدرك أنها لن تحقق أهدافها في المنطقة بالغطرسة والبلطجة، وها هو وضعها يواجه المزيد من التعقيدات في غرب آسيا.
وتعليقاً على تصريحات وزير الخارجية السعودي التي رحب فيها بالحوار مع إيران على أن تلتزم طهران بضمان أمن واستقرار المنطقة، قال خطيب زادة: «إن على المسؤولين السعوديين أن يعلموا بأن من أولويات إيران المبدئية تحقيق الأمن والسلام في المنطقة»، مضيفاً: إن بلاده رحبت وترحب دائماً بالحوار من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية، وهي تنظر بتفاؤل إلى محادثاتها مع السعودية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن