عربي ودولي

«كتائب حزب الله» العراقية تتهم السعودية بالوقوف وراء تخريب أبراج الكهرباء … إصابات بقصف صاروخي على قاعدة عين الأسد.. ولواء «ثأر المهندس» يتبنى

| وكالات

أعلن التحالف الدولي، أمس الأربعاء، أن معلومات الاستهداف الذي طال قاعدة عين الأسد التي توجد فيها القوات الأميركية في محافظة الأنبار العراقية، تشير إلى أن القاعدة تعرضت في الساعة 12:30 مساء بالتوقيت المحلي للعراق، لقصف بلغ 14 صاروخاً.
وقال المتحدث باسم التحالف العقيد مارتن واين في بيان صحفي: «سقطت الصواريخ على القاعدة ومحيطها. حيث تم تفعيل تدابير دفاعية لحماية القوة. في هذا الوقت، وتشير التقارير الأولية إلى 3 إصابات طفيفة».
وتبنى فصيل عراقي مسلح يدعى «لواء ثأر المهندس»، الهجوم على القاعدة، قائلاً في بيان له، نشرته وكالة «سبوتنيك»: إن «مجاهدينا استطاعوا قصف قاعدة عين الأسد التابعة لقوات الاحتلال الأميركية في محافظة الأنبار، بـ30 صاروخ جراد في الساعة 12:33، وتم استهدافهم وإصابة الأهداف بدقة»، مؤكداً أنه سيجبر الأميركيين على مغادرة العراق.
في سياق آخر، اتهمت «كتائب حزب الله» العراقية الاستخبارات السعودية بالوقوف وراء تخريب أبراج الكهرباء في العراق.
وقالت «كتائب حزب الله»، في بيان لها: إنها تأكدت «بالأدلة القاطعة وقوف الاستخبارات السعودية وراء تخريب أبراج الكهرباء في العراق»، مشيرة إلى أن التحقيقات الحكومية «ستخضع لمؤثّرات كبيرة من أجل عدم كشف المتورط الحقيقي في تخريب الأبراج».
وأضافت: إن «السعودية تهدف من عمليات تخريب أبراج الكهرباء إلى إثارة الفوضى وتدوير الدواعش في البلاد»، متّهمة الرياض «بالسعي للدخول على خط الأزمة كمنقذ لترميم صورتها الإجرامية أمام العراقيين».
وتتعرض خطوط نقل وأبراج الكهرباء منذ عدة أسابيع إلى هجمات منظمة من مجموعات مجهولة خاصة في محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المحافظات والمحافظات المجاورة لها.
وكلّف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، قوات الجيش بحماية خطوط نقل الطاقة الكهربائية، بعد تعرضها لسلسلة هجمات أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وقالت الحكومة العراقية، في بيان لها، إن «الكاظمي ترأس اجتماعاً طارئاً لمحافظي المحافظات، تقرر فيه أن تتولى قيادة العمليات المشتركة، حماية أبراج نقل الطاقة الكهربائية، وتخصيص قوة خاصة تقوم بهذه المهام، بالإضافة إلى قيام قيادات الشرطة والمحافظين، بحماية المنشآت الكهربائية والعاملين فيها، وتخصيص مفارز خاصة بذلك».
إلى ذلك، أعلن الحشد الشعبي، إحباط هجوم إرهابي لاستهداف أبراج الطاقة الكهربائية في محافظة ديالى.
وذكر بيان لإعلام الحشد تلقته وكالة الأنباء العراقية «واع»، أن «الحشد الشعبي أحبط هجوماً إرهابياً لاستهداف أبراج الكهرباء في محافظة ديالى».
وفي وقت سابق، أعلنت هيئة الحشد الشعبي، تكثيف عمليات تأمين أبراج نقل الطاقة غربي بغداد ضمن قاطع عمليات شرق الأنبار.
في سياق آخر، تكثف المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق استعداداتها لضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية المقررة في تشرين الأول المقبل، بإجراءات «غير مسبوقة»، لمنع تكرار سيناريو عام 2018 عندما تعرضت العملية الانتخابية إلى هزة كبيرة نتيجة التزوير الواسع الذي لحقها.
ومن المقرر أن يُجري العراق انتخابات مبكرة في الـ10 من تشرين الأول المقبل استجابة للاحتجاجات التي شهدتها البلاد عام 2019 على تفشي الطائفية وأزمات المعيشة.
وفي آخر الإجراءات المتخذة، تقرر إجراء المصادقة لأصحاب البطاقة الالكترونية قصيرة الأمد باستخدام بصمات الأصابع العشرة، فضلاً عن سحب تلك البطاقات من الناخبين بعد انتهاء عملية التصويت، وذلك لمنع استخدام هذه البطاقات في الاقتراع مرة أخرى، وهو إجراء يحصل لأول مرة في البلاد.
وقالت المفوضية في بيان إنها «شكلت لجنة مركزية تتولى متابعة استعدادات المكاتب الانتخابية في المحافظات جميعها لإجراء القرعة (خاصة بأرقام المرشحين) فضلاً عن تشكيل لجان فرعية في المكاتب الانتخابية لتهيئة المستلزمات المطلوبة».
وتسهيلاً على الناخبين، قال البيان إنه «مع اكتمال سجل الناخبين للتصويت يمكن للناخب معرفة اسم مركز التسجيل والاقتراع وحالة التسجيل البايومتري الخاصة به من خلال رابط سجل الناخبين المتوفر في المتجرين الإلكترونيين (غوغل بلاي وأب ستور) عن طريق البحث باستخدام رقم الناخب الخاص به، أو عن طريق المعلومات الشخصية في حال لم يتسلم بطاقته الانتخابية الخاصة به».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن