تأخير في توزيع المواد المقننة … معاون مدير السورية للتجارة لـ«الوطن»: نعمل على تعزيز رصيد الصالات بالسكر والرز والتوزيع سيبدأ قريباً
| رامز محفوظ
شكاوى عديدة وصلت إلى «الوطن» بخصوص تأخر المؤسسة السورية للتجارة بتوزيع المواد المقننة من رز وسكر على العائلات المسجلة عليها على الرغم من افتتاح دورة توزيع جديدة عن شهري أيار وحزيران اعتباراً من الرابع من الشهر الجاري.
في إطار الاستفسار عن أسباب التأخير ومعرفة التوقيت الدقيق الذي سيتم فيه البدء بالتوزيع للعائلات تواصلت «الوطن» مع معاون مدير المؤسسة السورية للتجارة إلياس ماشطة الذي أكد عدم المباشرة حتى تاريخه بتوزيع المواد المقننة للمسجلين عليها في الدورة الجديدة، لافتاً إلى أن التوزيع سيبدأ قريباً لكن لم يتم تحديد وقت محدد للبدء بالتوزيع، مضيفاً: إن المؤسسة فتحت باب التسجيل على المواد المقننة للدورة الجديدة وتعمل حالياً على تعزيز رصيد كل صالات السورية بالمواد المقننة من أجل أن تكون البداية بالتوزيع قوية وبخطا سريعة.
وكانت قد أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً في السابع والعشرين من الشهر الماضي يقضي برفع سعر مادة السكر عبر البطاقة الالكترونية من 500 ليرة إلى 1000 ليرة ورفع سعر مادة الرز عبر البطاقة الإلكترونية من 600 إلى 1000 ليرة.
وأضافت الوزارة أن الدورة القادمة لتوزيع المادتين عبر البطاقة الالكترونية ستبدأ يوم الأحد 4/7/2021 من دون تعديل للكميات المخصصة للعائلة.
وأشارت الوزارة إلى أن سعر مبيع كيلو السكر والرز بألف ليرة سورية لكل من هاتين المادتين جاء حسب قرار اللجنة الاقتصادية في جلستها الأخيرة.
وأرجع حينها مدير المؤسسة السورية للتجارة أحمد نجم سبب رفع السعر إلى التكاليف العالية التي تبلغ 43 مليار ليرة شهرياً، أي 500 مليار ليرة سنوياً، ، موضحاً أنه من أجل تخفيف العبء كان لا بد من تعديل السعر للاستمرار بدعم جميع الأسر، علماً أن القيمة السعرية المدعومة مازالت أقل من نصف سعرها بالسوق.
وأشار إلى أن المخازين من المواد المقننة كافية لتلبية الطلب, وخلال دورة أشهر شباط وآذار ونيسان السابقة تم تمديد مدة توزيع المواد المقننة ثلاث مرات حيث بدأت دورة التوزيع منتصف شهر شباط الماضي وكان من المقرر أن تنتهي نهاية نيسان لكن تم تمديدها حتى نهاية أيار ثم مددت مرة أخرى حتى 7 حزيران ومددت مرة ثالثة لحين تم الإعلان عن بدء التسجيل للدورة الجديدة بتاريخ 4 تموز الجاري.