سورية

وجدوا مقطوعي الرؤوس ومحروقة وجوههم بمواد كيميائية … مجزرة بحق 7 سوريين في بيروت

| وكالات

أقدم مجهولون على قتل سبعة شبان من اللاجئين السوريين، في العاصمة اللبنانية بيروت، بطريقة وحشية، ثم سكبوا على وجوههم مواد كيميائية لتشويهها.
وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أن الأمن العام اللبناني عثر صباح أمس على جثث سبعة شبان سوريين في شقة واحدة مكبلي الأيدي ومقطوعي الرؤوس.
وأضافت: إن الشبان تعرضوا للتعذيب بطرق وحشية، حيث تم تكبيل أيديهم وأرجلهم ثم قطع رؤوسهم بوساطة سيف أو ساطور، بعد أن سرق القتلة أوراقهم الثبوتية وهواتفهم والمال الذي كان بحوزتهم.
وأوضحت المصادر أن الجثث تعرضت للحرق بوساطة مادة الأسيد الحارقة، وخصوصاً منطقة الوجه، لإذابة وإخفاء وجوههم، وطمس معالم الجريمة، مشيرة إلى أن الأمن اللبناني حوّل الجثث إلى الطبابة الشرعية في بيروت لإجراء التحاليل اللازمة، والكشف عن مزيد من التفاصيل للوصول إلى القتلة.
من جانب آخر، أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أحكاماً قضائية بحق قضايا تظلّم ودعاوى رفعها لاجئون سوريون ضد حكومات بعض الدول الأوروبية احتجاجاً على سياسة تعاملها مع اللاجئين العابرين لأراضيها أو المقيمين فيها، حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وقضت المحكمة بالسماح لثلاثة لاجئين سوريين بعبور الحدود البيلاروسية إلى بولندا، بعد أن رفضت الأخيرة استقبالهم وأرغمتهم على العودة إلى بيلاروسيا، وذلك تمهيداً لعودتهم إلى سورية.
بالتوازي، أصدرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حكماً آخر يقضي بتجريم السلطات الدنماركية في ارتكابها انتهاكاً بحق أحد اللاجئين السوريين على أراضيها.
ورفضت الدنمارك مؤخراً طلب لاجئ سوري بلم شمل عائلته، حيث تقدم الأخير بطعن إلى مجلس طعون اللاجئين في الدنمارك لإبطال قرار رفض منح حق لم الشمل، لكنّ مجلس الطعون صدّق على القرار القاضي بحرمان اللاجئ السوري من حق لم الشمل، الأمر الذي دفع بالسوري إلى رفع دعوى تظلم وطعن إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، وعليه، قضت المحكمة أن الدنمارك انتهكت المادة الثامنة من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والمكرسة لمبدأ الحق في احترام الحياة الخاصة والعائلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن