أعلنت منظمة الغذاء والزراعة «فاو»، أمس، أن عشر دول عربية بينها سورية، تحتاج إلى مساعدة خارجية من أجل الغذاء بسبب استمرار النزاعات والصدامات المتعلقة بالمناخ.
وقالت المنظمة التي تتخذ من روما مقراً لها، في تقرير، حسب وكالة «نينا» العراقية: إن «تأثيرات جائحة COVID-19، أدت بشكل أساسي من حيث خسائر الدخل، إلى تفاقم نقاط الضعف وزادت المستويات الحالية من انعدام الأمن الغذائي».
وبينت المنظمة، أن «10 دول عربية، بحاجة إلى مساعدة خارجية من أجل الغذاء، مع استمرار النزاعات والصدامات المتعلقة بالمناخ في تعزيز المستويات المرتفعة لانعدام الأمن الغذائي الشديد».
وأشارت إلى أن هذه الدول العشر التي تحتاج إلى مساعدة غذائية خارجية، هي سورية والعراق واليمن ولبنان والسودان وليبيا وجيبوتي واريتريا وموريتانيا والصومال.
ومنذ عام 2011 تعاني سورية من حرب شنتها تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة مدعومة من الخارج، أدت إلى تدمير الكثير من البنى التحتية في البلاد وتهجير آلاف المواطنين من مناطقهم بفعل إجرام تلك التنظيمات والميليشيات، فضلاً عن قيام الولايات المتحدة الأميركية والنظام التركي باحتلال أجزاء من الأراضي السورية بهدف نهب وسرقة مقدرات الشعب السوري من نفط وقمح وآثار والتي مازالت متواصلة إلى الآن، وفرض عقوبات غربية قسرية أحادية الجانب على الشعب السوري بهدف سلب القرار السيادي من الدولة السورية.