سورية

«الحربي» يغير على الدواعش في البادية ويدمر موقعاً بـ«خفض التصعيد» على رؤوس «الإيغور» و«الأوزبك»

| حماة- محمد أحمد خبازي - دمشق- الوطن– وكالات

كثف سلاح الجو أمس غاراته على الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد شمال غرب البلاد، ودمر مقراً لهم على من كان فيه من الإرهابيين الإيغور والأوزبك، بريف إدلب الجنوبي، إضافة إلى استهدافه بغارات مكثفة مواقع تنظيم داعش الإرهابي في البادية الشرقية وتحقيقه إصابات دقيقة فيها.
وفي التفاصيل، فقد بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن» أن الطيران الحربي نفذ عدة طلعات، في إطار عملية مسح شامل للبادية الشرقية من بادية حماة الشرقية حتى الحدود الإدارية العراقية، بحثاً عن تحركات لخلايا تنظيم داعش، أو مخابئ ومغاور لهم، مؤكداً تحقيق الغارات إصابات دقيقة بمواقع الدواعش في عمق البادية.
ولفت إلى أن وحدات الجيش العربي السوري والقوات الرديفة تواصل عمليات تمشيطها البادية التي بدأت في 6 الشهر الجاري من بادية حماة الشرقية من عدة قطاعات، رغم التحديات والأخطار التي تواجهها، بحقول الألغام المزروعة في البادية، التي تعمل الوحدات الهندسية على التعامل معها حسب مقتضى الحال.
وفي ريف حماة الشمالي الغربي وإدلب الجنوبي من منطقة «خفض التصعيد»، بيَّنَ مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن سلاح الجو السوري والروسي أغار على مقر للإرهابيين في محيط قرية جوزف بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى تدميره على من كان فيه من الإرهابيين «الإيغور» و«الأوزبك».
وأوضح، أن الجيش دك بمدفعيته الثقيلة مواقع للإرهابيين في العنكاوي بسهل الغاب الشمالي الغربي كما استهدف بالصواريخ نقاطاً للإرهابيين في الفطيرة وبينين وفليفل والبارة بجبل الزاوية، وذلك رداً على خرق مسلحي تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي لاتفاق وقف إطلاق النار في المنطقة، واعتداءاتهم على نقاط عسكرية بقذائف صاروخية، على محوري كفر نبل بريف إدلب الجنوبي، وآفس بريف إدلب الشرقي.
وفي السياق، شن الطيران الحربي الروسي، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، غارات جوية على منطقة حرش جوزف في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، حيث توجد مقرات تابعة لـ«النصرة».
كما ذكرت مصادر في التنظيمات الإرهابية، حسب مواقع إلكترونية معارضة، أن طائرات حربية روسية استهدفت بعدة غارات مواقع على محاور تلال الخضر بريف اللاذقية الشمالي، مشيرة إلى أن الغارات تزامنت مع قصف مدفعي نفذه الجيش العربي السوري على مواقع التنظيمات الإرهابية في محيط قرية التفاحية الواقعة بمنطقة جبل الأكراد في الريف ذاته.
من جهة ثانية، تجددت الاشتباكات بين التنظيمات الإرهابية الموالية للاحتلال التركي، وميليشيات ما يسمى «مجلس منبج العسكري» التابعة لميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، على محاور في ريف مدينة منبج شمال شرق حلب، حسبما ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أشارت إلى الاشتباكات ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين استمرت حتى مساء أمس.
إلى ذلك استهدفت ميليشيات «قسد» بالقذائف قرية قطمة التابعة لمنطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، الخاضعة لسيطرة الاحتلال التركي والتنظيمات الإرهابية الموالية له.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن