بشكيك توقف إرهابياً جند عشرين شخصاً وأرسلهم إلى سورية … رواية عن وجود دواعش على خطوط القتال في أوكرانيا
وكالات :
تحدث خبير روسي عن نقل آلاف العناصر من تنظيم داعش الإرهابي، من سورية والعراق، عبر تركيا ودول شرق أوروبية، إلى أوكرانيا ليقاتلوا إلى جانب الجيش الأوكراني ضد قوات جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، اللتين انفصلتا عن أوكرانيا العام الماضي. وقال الخبير في «المعهد الروسي للدراسات الإستراتيجية حول أوكرانيا» إيغور كفاسنيوك، حسبما نقل موقع «عربي 21»: «نحن نرى أنه تم نقل عدد من مسلحي تنظيم داعش من الشرق الأوسط إلى دونباس، لكي يقاتلوا، فهؤلاء الناس لا يعرفون فعل شيء آخر سوى القتال»، مبيناً أن «عدد المتشددين يتزايد على خط التماس بين جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وأوكرانيا».
ولفت إلى أن «المسلحين يعبرون الحدود التركية (مع كل من العراق وسورية)، وبعد ذلك يصلون إلى رومانيا، ومن هناك يذهبون إلى أوكرانيا عبر البحر. وهناك عدد كبير من الإرهابيين في (مدينة) أوديسا» كبرى المدن الأوكرانية على ساحل البحر الأسود. وأضاف الخبير الروسي: إن «سكان أوديسا أكدوا أنه قد ظهر في المدينة الكثير من السمر، أصحاب الشعر الأسود، الذين يشبهون العرب. هؤلاء من سكان الشرق الأوسط جاؤوا إلى أوديسا لفترة وجيزة عملوا عملهم ثم تابعوا طريقهم».
في سياق متصل، ألقى جهاز الأمن القومي بقرغيزستان أمس القبض على أحد أنصار تنظيم «القاعدة» جند عشرين شخصاً وأرسلهم للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وقال ممثل جهاز المكتب القومي لأمن الدولة في قرغيزستان رحات سليمانوف للصحفيين في مدينة أوش، وفقاً لما نقلته وكالة «سانا» للأنباء: إن «المواطن الذي ألقي القبض عليه في مدينة كاراسويس من ضواحي (مدينة) أوش، يعتبر من أنصار المنظمة الإرهابية الدولية القاعدة، وأرسل خلال السنتين الأخيرتين نحو عشرين شخصاً للمشاركة في العمليات المسلحة الجارية في سورية».
وكشفت الأجهزة الأمنية أن المتهم اعترف بأنه جند أكثر من عشرين مواطناً بينهم سبعة من أقربائه، كما أقر بأن ابنه يقاتل إلى جانب «جبهة النصرة» في سورية منذ ثلاث سنوات.
وأوضح سليمانوف أن معظم الأشخاص الذين تم تجنيدهم وإرسالهم إلى سورية للقتال إلى جانب الإرهابيين هم من قرى ناريمان وكاشكا كيشتاك وكاراسويس في منطقة أوش القرغيزية، وأن سكان هذه القرى يشكلون النسبة الكبرى من الإرهابيين الذين يتوجهون من قرغيزستان إلى سورية، كاشفاً أن «أكثر من 450 شخصاً من هذه القرى يحارب اليوم في منطقة الشرق الأوسط (سورية والعراق) وأن خمسة وأربعين منهم قتلوا هناك».
وأفادت أجهزة الاستخبارات في قرغيزستان بأن الإرهابي الذي تم إلقاء القبض عليه، مرتبط بتنظيم «الحركة الإسلامية لأوزبكستان».