شؤون محلية

عيسى: فوضى عارمة على خطوط النقل بحماة … السائقون يبتزون الركاب

| حماة- محمد أحمد خبازي

ما إن صدر قرار رفع سعر لتر المازوت إلى 500 ليرة، حتى عمد العديد من أصحاب السرافيس العاملة على خطوط محافظة حماة الداخلية والخارجية، إلى رفع أجرتهم على هواهم!،وبيَّنَ مواطنون لـ«الوطن» أن سائقي السرافيس العاملة على خط حماة ـ محردة تقاضوا أمس من الركاب 700 ليرة وكانت 400 ليرة. بينما رفع سائقو خط سلمية حماة أجرتهم من 300 إلى 500 ليرة. وبيَّنَ مواطنون أن بعض السائقين رفضوا هذه الأجرة وطلبوا 600 ليرة!
وأما الركاب من أهالي مصياف فقد دفعوا أمس 1500 ليرة أجرة من مدينتهم إلى حماة وبالعكس. وبينوا أن الأجرة كانت 400 ليرة!
وأوضح المواطنون أن السائقين برروا تقاضيهم هذه الأجور التي لم يُصدر المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة قراراً بها، ليس برفع سعر المازوت الجديد فقط، وإنما بأجور الإصلاح وقطع الصيانة وقيمة الإطارات.
وهو ما أعاده على مسامعنا العديد من السائقين الذين التقتهم «الوطن» أمس في كراجات الانطلاق بحماة، مبررين ذلك بأن حتى هذه الأجرة «ما بتوفي معهم» بعد رفع سعر لتر المازوت، الذي رفع معه أجرة كل ما يتعلق به.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بمجلس محافظة حماة طاهر عيسى، بيَّنَ أن كل خطوط المحافظة الداخلية والخارجية، شهدت أمس فوضى عارمة.
وأوضح أن العديد من السائقين وضعوا أجرة لخطوطهم من دون الرجوع إلى أي جهة رسمية، ومنهم من امتنع عن العمل بحجة أنها ما بتوفي.
وأوضح أن المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة اجتمع برئاسة المحافظ، وناقش الوضع المستجد، فتبيَّنَ أنه ينبغي رفع الأجرة لكل الخطوط بنسبة 6 ر28 بالمئة على الكيلو متر، إضافة على الأجرة الرسمية السابقة، ولكنه قرر رفع الأجرة بنسبة 25 بالمئة فقط، وهو ما لم يلق قبولاً عند السائقين.
على حين بيَّنَ عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة الداخلية والمحروقات ثائر سلهب لـ«الوطن» أن الأجرة الجديدة ستصدر اليوم الإثنين بعد دراستها بشكل موسع وأعمق من مديرية التجارة الداخلية، وأوضح أن في المحافظة 85 خطاً داخلياً، ستدرس الأجرة الكيلو مترية لكل منها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن