سورية

قوى كردية: وضع كارثي ينتظر مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية»

| وكالات

حذّر ما يسمى «المجلس الوطني الكردي»، الموالي للنظام التركي، أمس، من وضع كارثي ينتظر مناطق سيطرة «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية، مع توقف الحوار الكردي- الكردي، وبروز ترتيبات وتفاهمات جديدة بين اللاعبين الدوليين والإقليميين المؤثرين في الملف السوري.
وأشار عضو «المجلس» المدعو إسماعيل رشيد إلى أن عامل الوقت لاستئناف الحوار مهم جداً في ظل الترتيبات والتفاهمات الجديدة بين اللاعبين الدوليين والإقليميين المؤثرين في الملف السوري، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
واعتبر، أن إضاعة الوقت واللعب على سياسة حرق المراحل لسياسات تكتيكية ولأجندات حزبية ضيقة لن يجدي نفعاً وهو ما يجب أن تدركه جيداً ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي تسيطر على «الإدارة الذاتية».
وسبق أن أكد رئيس ممثلية «المجلس» في إقليم كردستان العراق، المدعو نواف رشيد، في الثالث من الشهر الحالي، أن الولايات المتحدة الأميركية أبدت استعدادها لخلق مناخ مناسب لاستئناف الحوار الكردي- الكردي المتوقف، معبــراً عن أملــه أن يمارس الجانب الأميركي ضغوطاً على ما تسمى «أحزاب الوحدة الوطنية» الكردية، التي يقودها «حزب الاتحاد الديمقراطي– با يا دا»، لاستئناف المفاوضات في أقرب وقت.
وأشار المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، في التاسع من الشهر الجاري إلى أن الأكراد في سورية يعولون حالياً على التعاون مع الولايات المتحدة التي قواتها في مناطقهم.
وأضاف: «إن الولايات المتحدة يمكن أن تتخذ قراراً في سحب قواتها من سورية بصورة مفاجئة كما فعلوا في أفغانستان، وهذا الأمر يعد إشارة واضحة للأكراد، الذين نبقى على تواصل وثيق معهم ونحملهم على تنظيــم الحــوار مع دمشق، إنها إشارة واضحة على أن هــذا الحوار ليس ضروريــاً فحسب وإنمــا يجب إنهاء هذا الحوار بالتوصل إلى حل وسط والخروج باتفاقات محددة مع الطرف السوري».
وعادت أحزاب «المجلس الوطني» الكردي الممثل في «الائتلاف» المعارض الذي يتخذ من تركيا مقراً له، و«أحزاب الوحدة الوطنية» الكردية، إلى المربع الأول بعد تعثر اللقاءات بينها، ومضي عام على انطلاق المحادثات التي ترعاها الولايات المتحدة الأميركية من دون تحقيق اختراقات وتوافقات سياسية بسبب خلافات كثيرة بينها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن