سورية

مصدر أمني لبناني ينفي أنباء مقتل 7 شبان سوريين في بيروت

| وكالات

نفى مصدر أمني لبناني، أمس، صحة الأنباء التي تحدثت عن مجزرة وقعت في بيروت، وراح ضحيتها 7 شبان من اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان.
ونقل موقع «لبنان 24» الإلكتروني عن المصدر الأمني نفيه ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن جريمة مروعة وقعت صباح أول من أمس في العاصمة اللبنانية بيروت وذهب ضحيتها 7 شبان سوريين مقيمين في لبنان.
وأضاف المصدر: إن الرواية المنتشرة هي من نسج الخيال ولا صلة لها بعالم الواقع.
وأول من أمس، تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن جريمة ارتكبها مجهولون بحق سبعة شبان سوريين، قيل إنهم تعرضوا للتكبيل والتعذيب، وإن العصابة قطعت رؤوسهم، وسكبت فوق وجوههم مواد كيميائية لتشويهها.
بموازاة ذلك، أثار مشروع أطلقته جمعية تسمى «بسمة وزيتونة» في لبنان والذي يقوم على تنظيف أقنية الري والمياه وضفاف نهر الليطاني، بالإضافة إلى حملات تنظيف عامة في المنطقة انتقادات واسعة إثر تسمية المشروع «العمل مقابل الغذاء» خلال الإعلان عن فرص عمل للاجئين السوريين والمواطنين اللبنانيين، وذلك حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
ووفق إعلان الجمعية، فإن المشروع مدته 10 أيام وست ساعات عمل كل يوم، لكن البدل عن العمل سيكون عينياً وليس نقدياً، حيث يتقاضى العامل عند نهاية عشرة أيام عمل حصة غذائية كبيرة وحصة مواد تنظيف بقيمة 90 دولاراً للحصتين معاً، ويمكن للمواطنين من الجنسيتين السورية واللبنانية (ذكوراً وإناثاً) التقدم إليه على أن تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً.
في المقابل، بررت الجمعية الانتقادات الموجهة للمشروع، موضحة أنه «سيسهم في تحسين ظروف المنطقة من نواحٍ عدة، حيث سيتمكن صغار المزارعين من استجرار المياه لري مزروعاتهم بعد تنظيف الأقنية، الأمر الذي سيصب في تحسين الأمن الغذائي في المنطقة بشكل مباشر».
وذكرت، أنها أطلقت عدداً من «المبادرات المشابهة في العام الماضي لتعزيز ثقافة العمل المجتمعي وتأمين فرص للعمل المؤقت، وقامت بدعم المشاركين بمبالغ نقدية مباشرة، إلا أن الانهيار الاقتصادي الذي يعيشه لبنان أتى بعوائق قانونية عديدة تؤثر في عمل الجمعيات، ومن أهمها التحويلات المصرفية من الدولار إلى الليرة».
وقالت: إنها «أجرت استفتاء شاركت الفئات المستهدفة من المشروع عينه عما إذا كانوا يفضلون الأموال النقدية المحولة بالليرة اللبنانية أم المساعدات الغذائية العينية؛ وبناءً على نتائج الاستفتاء، قررت إطلاق المشروع على شكل مساعدات غذائية مقابل بناء الأصول العامة، بدلاً من النقد مقابل بناء الأصول العامة».
لكن أغلبية التعليقات جاءت ضمن هجوم جديد على المبررات للجمعية المعنية بالنازحين السوريين ومشروعها ولم يتم قبول اعتذارها الذي نشرته في صفحتها على «فيسبوك»، حيث كانت أغلب التعليقات تتحدث عن ذلك، إضافة إلى الإشارة إلى أن التوزيع يتم وفق المحسوبيات ولا يتم منح كل الأسماء المسجلة وأن هناك أسماء تسجل ويأخذون عليها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن