عربي ودولي

وزير الصحة التونسي يتوقع الانتصار على الوباء بعد أيام معدودة … بيونغ يانغ تتهم واشنطن بتسييس ملف لقاحات كورونا واستغلاله للضغط على الدول

| وكالات

اتهمت كوريا الديمقراطية، الولايات المتحدة الأميركية بتسييس مسألة اللقاحات ضد فيروس كورنا، وقالت إن واشنطن تستغل توفير اللقاحات لممارسة ضغوط سياسية على الدول الأخرى.
وقالت وزارة خارجية كوريا الديمقراطية، أمس الإثنين، في بيان على موقعها الإلكتروني: «عانى العديد من الدول من خيبة أمل مريرة لأنها علقت آمالاً كبيرة على الدعم الأميركي والمساعدات الإنسانية».
وأوضح كانغ هيون تشول، وهو مسؤول في جمعية تعزيز التبادل الاقتصادي والتكنولوجي الدولي، أن «النية الأميركية الكامنة في ربط المساعدات الإنسانية بقضية حقوق الإنسان هي طريقة لإضفاء الشرعية على ضغطها على الدول ذات السيادة وتنفيذ مخطط سياسي شرير».
ويقول تشول إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم بأسره صعوبات اقتصادية خطرة بسبب الوباء، فإن واشنطن «تحاول استخدام معاناة الآخرين وألمهم لتحقيق غايات سياسية شريرة».
وأفيد في وقت سابق أن الولايات المتحدة مستعدة للنظر في إمكانية توفير إمدادات إنسانية لكوريا الديمقراطية من لقاحات ضد فيروس كورونا، إذا تقدمت بيونغ يانغ بطلب.
في سياق متصل، توقع وزير الصحة التونسي، فوزي مهدي، أمس الإثنين، الانتصار على وباء كورونا الذي يعصف بالنظام الصحي في البلاد خلال الأيام الجارية.
ونقلت قناة «نسمة» التونسية عن مهدي، منشوراً وجه من خلاله رسالة إلى أبناء شعبه أكد فيه أن تونس ستنتصر على الوباء خلال أيام معدودة.
وقال وزير الصحة التونسي: «إن العسر لن يدوم والشدة لن تطول، ثق في جيشك الأبيض البطل رجاله ونسائه.. ثق في نظامك الصحي العريق الذي لن تهزه موجة وبائية مهما كانت شدتها، نلتزم بالإجراءات الاحترازية ونرتدي الكمامة ونحافظ على الابتعاد الجسدي وغسل اليدين ونسارع لأخذ اللقاح».
وتفاقم وضع انتشار فيروس كورونا المستجد في تونس بشكل كبير، ما دفع الحكومة التونسية إلى إعلان إجراءات عديدة تشمل تطبيق قانون الطوارئ الصحية للحد من انتشار الفيروس، بينما أعلنت عدة دول أبرزها مصر وقطر وتركيا والكويت تقديم مساعدات طبية عاجلة لدعم النظام الصحي في تونس.
إلى ذلك، أعلنت السلطات الصحية الأسترالية عن زيادة يومية قياسية جديدة للإصابات بفيروس كورونا بسبب سلالة دلتا الشديدة العدوى وسط احتمالات بتمديد العزل العام في سيدني أكبر مدن أستراليا بسبب ارتفاع العدوى.
وسجلت ولاية نيو ساوث ويلز 112 حالة عدوى محلية جديدة كلها تقريباً في سيدني، رغم دخول العزل العام في المدينة أسبوعه الثالث. ويسجل عدد الحالات الجديدة مستويات قياسية منذ ثلاثة أيام على الأقل.
وقالت جلاديس بريجيكليان رئيسة وزراء نيو ساوث ويلز، إن مستوى الإصابات خلال الأيام المقبلة سيحدد ما إذا كان سيجري تمديد العزل العام في سيدني المقرر أن ينتهي يوم الجمعة.
وأضافت خلال إفادة تلفزيونية يومية: «هذا هو الرقم الذي نريد أن يقترب إلى أقصى حد ممكن من الصفر»، وناشدت السكان الامتثال لقواعد العزل العام التي تم تشديدها مطلع الأسبوع.
ويقترب إجمالي الحالات في التفشي الحالي من 700، بعد أقل من شهر على رصد أول حالة في منتصف حزيران الماضي. وتوفيت امرأة في التسعينيات من العمر لتصبح أول حالة وفاة بكوفيد-19 تسجلها البلاد هذا العام.
وتشمل إجراءات العزل العام المفروضة على سكان سيدني البالغ عددهم خمسة ملايين نسمة إغلاق المدارس وأوامر بالتزام المنازل. وأثارت تلك الإجراءات مخاوف حيال تباطؤ الاقتصاد الذي عاد إلى مستويات ما قبل الجائحة في الربع الأول من العام الجاري.
ونجحت أستراليا في السابق في وقف تفشي الإصابات من خلال العزل العام المبكر والتعقب السريع للمخالطين وفرض قواعد صارمة للتباعد الاجتماعي.
وسجلت البلاد في المجمل نحو 31200 إصابة و911 حالة وفاة منذ بدء الجائحة محققة أداء أفضل من العديد من الاقتصادات المتقدمة الأخرى في التصدي لجائحة كورونا.
وسلط التفشي الحالي في سيدني الضوء على بطء حملة التطعيم في أستراليا، إذ تم تطعيم 11 بالمئة فقط من سكانها البالغين الذين يتجاوز عددهم 20.5 مليوناً، بشكل كامل.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن