عربي ودولي

وزيرة خارجية السودان: روسيا تستطيع إقناع إثيوبيا بتحكيم صوت العقل … شكري يبحث مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أزمة سد النهضة

بحث وزير الخارجية المصري مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي عدداً من القضايا من بينها سد النهضة.
وقال المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد حافظ، إن شكري بحث خلال اللقاء مسألة سد النهضة، حيث عرض الوزير شكري نتائج جلسة مجلس الأمن الأخيرة.
وأكد وزير الخارجية المصري «تقدير مصر» للبيان الذي أصدره الاتحاد الأوروبي مؤخراً والذي انتقد إعلان إثيوبيا بدء الملء الثاني للسد من دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب، مع تأكيد مطالبته بأهمية وضع خريطة طريق للتوصل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدد.
كما تناول اللقاء الجهود المصرية في إيقاف أي تدفقات للمهاجرين من سواحلها، فضلاً عن وجود نحو 6 ملايين مهاجر ولاجئ في مصر.
من جانب آخر، خلال اللقاء، تم تناول القضية الفلسطينية وملف عملية السلام وضرورة تحريكه وخلق زخم دولي من أجل الدفع قدماً نحو إيجاد تسوية عادلة وشاملة.
كما تطرّق اللقاء إلى الملف السوري وتبادل الرؤى في هذا الشأن، فضلاً عن تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث تم تأكيد أهمية عقد الانتخابات في موعدها يوم 24 كانون الأول 2021، وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا من دون تأخير أو استثناء.
وفي سياق متصل أعربت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، عن ثقتها في أن روسيا تستطيع إقناع إثيوبيا «بتحكيم صوت العقل»، وذلك فيما يخص أزمة سد النهضة، في ظل تعثر المفاوضات.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن الوزيرة مريم المهدي التي تزور روسيا حالياً قولها: «تشمل مباحثاتي في موسكو الأوضاع في منطقتنا والتطورات الأخيرة الخاصة بقضية سد النهضة»، مضيفة «المباحثات ستتضمن شرح وتوضيح مواقفنا ووجهة نظرنا في قضية سد النهضة وسلوك إثيوبيا المتعنت تجاهنا، سواء كان في سد النهضة أم في الحدود المشتركة بيننا».
وأكدت الوزيرة السودانية، أنه «يمكن لروسيا بما لديها من علاقات طيبة مع إثيوبيا أن تسعى إلى إقناع الجانب الإثيوبي بتحكيم صوت العقل والوصول إلى اتفاق يضمن مصالح الدول الثلاث، وعدم الإضرار بالسودان، كما فعلت في الملء الأول» لخزان سد النهضة.
من جانب آخر قالت المهدي، إن الاتفاق على إنشاء مركز لوجيستي للبحرية الروسية في السودان سيكون مفتاح عمل إستراتيجي بين البلدين.
وأوضحت الوزيرة أن الاتفاقية مع روسيا حول المركز اللوجيستي في السودان ستعرض قريباً على المجلس التشريعي الذي سينظر في التصديق عليها.
بدوره قال لافروف إنه بحث مع نظيرته السودانية هذه المسألة، وأوضح أنه من المعروف أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أحال في تموز الماضي، هذه الاتفاقية إلى مجلس الدوما للتصديق عليها، وسينظر فيها المجلس بعد انتهاء إجازته.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن