عربي ودولي

رضائي: الوجود الأميركي في أفغانستان لم يجلب لها سوى الخراب

| وكالات

أكد نائب قائد قوى الأمن الداخلي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية العميد قاسم رضائي أن الوجود الأميركي اللاشرعي في أفغانستان لم يجلب لها سوى الخراب وزعزعة الأمن.
وقال العميد رضائي خلال زيارته التفقدية لمناطق جنوب شرق البلاد ومحطة ميلك الحدودية حول الأوضاع الأمنية للحدود الإيرانية مع أفغانستان: إنه وفقاً للتقارير الواصلة والزيارة التفقدية التي قمنا بها فإن الأمن والهدوء التام يسودان المناطق الحدودية وليس لدينا أي هاجس تجاه أمن حدودنا.
وأشار رضائي إلى البنية التحتية المناسبة التي تم إيجادها في المناطق الحدودية خلال الأعوام الماضية من أجل حراسة الحدود، مضيفاً: إن رجال قوى الأمن الداخلي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية يحرسون ويراقبون حدود الوطن بكل يقظة وإشراف كامل ولن يسمحوا بأدنى مساس للأمن فيها.
وحول الأوضاع في أفغانستان قال العميد رضائي: إن نتيجة الوجود الأميركي اللاشرعي في أفغانستان لم تكن سوى الخراب وزعزعة الأمن، وإن الشعب الأفغاني اليوم بحاجة إلى مساعدات إنسانية من دول العالم، وإن أفضل دعم يمكن أن يقدم له هو أن يسمحوا له بتشكيل حكومة شعبية على أساس رغبته وألا لا يتدخل الأجانب في شؤونه.
وأضاف: إن الدول الاستعمارية بقيادة أميركا المجرمة بوجودها اللاشرعي في المنطقة قد سلبت الأمن والاستقرار من شعوب المنطقة على مدى 40 عاماً وفرضت هذا الوضع المؤسف على الشعب الأفغاني المسلم.
وقال العميد رضائي: إنه في ضوء الظروف الحاصلة في أفغانستان، فقد تم وضع قيود للعبور بين البلدين في محطتي دوغارون وماهيرود الحدوديتين وسيتم رفعها قريباً، إلا أن عبور السيارات وتبادل السلع اللازمة جار في محطة ميلك الحدودية كما في السابق وفق البروتوكولات الحدودية وليست لدينا مشكلة معينة في هذه الحدود بالوقت الحاضر.
وختم نائب قائد قوى الأمن الداخلي تصريحه بالقول: في الأعوام التي تلت انتصار الثورة الإسلامية لم يكن هنالك أي تهديد موجه من جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية للدول الجارة، إلا أن المستكبرين يسعون في بعض الأحيان لإثارة مشكلات في المنطقة عبر خلق الفتن، مضيفاً: إن شعبي البلدين المسلمين وحكومتيهما وقفوا إلى جانب بعضهم البعض على الدوام ولا مشكلة بينهم، وإن انتهاج حسن الجوار من قبل الجمهورية الإسلامية قد ثبت للجميع.
على خط مواز، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، صباح أمس الإثنين، مقتل 26 عنصراً من حركة «طالبان»، في «عمليات تطهير» نفذتها قوات الدفاع الذاتي البرية بولاية قندهار.
وعلى حسابها في «تويتر»، قالت وزارة الدفاع الأفغانية: «قتل 26 إرهابياً من طالبان وأصيب 7 آخرون بعمليات تطهير نفذتها قوات الدفاع الذاتي البرية بدعم من القوات المسلحة الأفغانية، في مقاطعتي داند وأرغنداب بولاية قندهار».
وأضافت: «كما تم تدمير 6 دراجات نارية و6 قطع من أسلحتهم ومتفجراتهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن