سورية

تقديراً لمواقف الصين الداعمة لسورية.. وفد عشائري وديني يزور سفارتها بدمشق … بكين تجدد تأكيد دعمها لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية

وكالات :

جدد السفير الصيني في دمشق وانغ كي جان دعم بلاده لإيجاد حل سياسي للأزمة في سورية بما يحفظ سيادة البلاد ووحدة أراضيها ويخدم المصلحة الأساسية للشعب السوري والسلام والاستقرار في المنطقة، مؤكداً مواصلة بلاده لهذا الدعم.
وتقديراً لمواقف الصين الداعمة لسورية قيادة وشعبا في حربها على الإرهاب زار أمس وفد عشائري وديني السفارة الصينية في دمشق.
وقال كي جان خلال اللقاء حسب وكالة «سانا» للأنباء: إن «الصين تقف دائماً مع الشعب السوري ومع الحق والعدالة وتتمسك بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول قبل كل شيء وتعتبر هذا المبدأ حاجزا يحمي الدول من الهيمنة وتدخلات الدول الكبرى»، مبيناً أن «الصين بذلت جهوداً كبيرة في مختلف المجالات سواء كان في دعم الوساطة الدولية أو دعم الحوار الداخلي فيما بين السوريين» مشيراً إلى أن «هناك اتصالات مكثفة مع الحكومة السورية ومختلف الفئات والأطراف السياسية في المجتمع السوري بهدف إيجاد حل أو صيغة يتفق عليها الجميع بما يراعي مصالح جميع الأطراف».
ورأى كي جان أن حملات مكافحة الإرهاب في المنطقة يجب أن تتفق مع القانون الدولي وبموافقة الدول المعنية، مؤكداً أن الصين حازمة في مكافحته ومستعدة لأي تعاون دولي في هذا المجال باعتبار أن الإرهاب هو العدو المشترك للجميع والكل متضرر منه.
من جانبه أكد الشيخ نواف طراد الملحم أمين عام حزب الشعب، أن وقوف الصين إلى جانب سورية في معركتها ضد الإرهاب يعبر عن ثباتها وصدقها وتمسكها بمبادئها العادلة والداعمة للسلام والأمن في العالم كما يعبر عن وقوفها إلى جانب الحق والتصدي لكل محاولات الهيمنة الأميركية على المنطقة. بدوره، قال الشيخ محمود العداي رئيس مركز الإمام المهدي الثقافي «جئنا إلى السفارة الصينية لنقول للأصدقاء شكرا لكم على وقفتكم إلى جانب سورية في حربها على الإرهاب وفكره التكفيري الصهيوني الذي أراد أن يحرق كل ما هو حق وخير وجمال على هذه الأرض ولكن بهمة الشعب السوري وبتضحيات الجيش العربي السوري الخالدة النصر بات قريباً».
من جهته أعرب الشيخ محمد العمري أمين سر الملتقى الشعبي الفلسطيني ورئيس لجنة المصالحة الشعبية الفلسطينية عن تقديره لمواقف الصين الثابتة حيال القضايا العربية المركزية ودعم سورية في حربها على الإرهاب والهجمة الكونية التي تستهدف تفكيك المجتمع السوري، على حين بين الشيخ فايز عبد الرحمن الشيخ نامس «أن الزيارة لتقديم الشكر والعرفان للصين قيادة وشعبا لوقوفها مع الشعب السوري في محنته فيما وصف الشيخ سليمان الخضر مواقف الصين بـ«النبيلة».
وكان الوفد زار الأسبوع الماضي السفارتين الروسية والفنزويلية تقديراً وشكراً لمواقفهما الداعمة لسورية ووقوفهما إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن