رياضة

بعد تتويجه بكأس الاتحاد.. الوحدة بطلٌ لسلة الناشئات

| اللاذقية- الوطن

حصدت ناشئات نادي الوحدة لكرة السلة لقب الدوري الذي أقيم باللاذقية بفوزهن في المباراة النهائية على ناشئات الحرية (53/ 44) وجاء الجلاء ثالثاً والثورة رابعاً بعد فوز الجلاء بصعوبة (60/ 56)، وشهد الدور النهائي للدوري منافسة قوية بين عشرة فرق لعبت بمجموعتين، ضمت المجموعة الأولى فرق الوحدة، الجلاء، التضامن، الفيحاء، السلمية وضمت المجموعة الثانية كلاً من الحرية، الثورة، حطين، الاتحاد، إزرع.
مدربة الوحدة إليزابيت سيمون باركت الفوز لكل عشاق الوحدة وشكرت لاعباتها اللاتي كنَّ على قدر المسؤولية على عاتقهن وعبورهن المصاعب التي واجهتهن وكل لاعبات الفرق الأخرى من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وعدم جاهزية الصالة، ومع هذا نجحنا بفضل التصميم بنيل اللقب وتابعت: رغم ما سبق فإن البطولة كانت في غاية الروعة والمستوى الفني جيد من معظم الفرق المشاركة ولا أبالغ إن قلت إن المستوى كان متقارباً، وهناك تطور واضح في الفكر الدفاعي لدى الجميع، تابعت فرقاً قدمت مستويات أفضل بكثير مما قدمته بكأس الاتحاد ويمكنني القول: إن البطولة حققت الغاية منها وهي تسهم بتقوية قاعدة اللعبة لدى الأندية بفئة السيدات، والمستوى مبشر للغاية ويضاهي دوري السيدات، بالنسبة لنا لم نلعب مباراة سهلة وواجهنا منافسة قوية وامتازت البطولة بوجود فرق قدمت المتعة واللعب القوي وجميعها تستحق لقب الدوري وهي فرق الحرية والجلاء والثورة وحطين والاتحاد وحتى فريق الفيحاء كان لافتاً بما قدمه، العائق الوحيد بالبطولة كان الوضع المأساوي للصالة والجو العام وأعتقد أنه كان من الأفضل إقامة البطولة في دمشق أو حلب.
المهندس فواز دالي المشرف على البطولة قال: عانينا جميعاً ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة وزاد عليها انقطاع التيار الكهربائي وضغط المباريات فوجود عشرة فرق وكل فريق لعب 7 مباريات بأجواء غير مريحة لا يقدم فائدة لكون معظم الفرق أصيبت بالإرهاق، وحول الشكوى من التحكيم قال الدالي: ببعض المباريات لم يكن التحكيم موفقاً وهذا يرجع إلى تزامن إقامة البطولة مع نهائي دوري الرجال لكرة السلة واختيار الحكام الأفضل لبطولة الرجال والاعتماد على باقي الحكام وحكام الصف الثاني لقيادة مباريات بطولة الناشئات وبالمجمل كان هناك توفيق من الكثير رغم بعض الأخطاء غير المؤثرة، لكن المشكلة تكمن بالأجهزة الفنية للفرق مع احترامي وتقديري لها جميعاً وقد بدا للجميع مدى التوتر والعصبية لدى الكثير من المدربين وكثرة اعتراضاتهم ما انعكس سلباً عليهم وعلى اللاعبات وحتى الحكام الذين هم بشر بالنهاية يخطئون ويصيبون، الاعتراضات لم تكن مقنعة بأغلبيتها ونأمل من الجميع التعاون لنصل بالبطولات إلى النهايات السعيدة.
من جهته أكد أمين سر اتحاد كرة السلة شحاته آل رشي أن البطولة كانت مقررة بشهر آذار أو نيسان وفقاً لخطة الاتحاد لكن الظروف الصحية ووضع كورونا وما تلاها من امتحانات دراسية وجامعية دفعتنا لترحيلها للوقت الحالي ولا مجال لإقامتها بعد هذا التوقيت حيث ستقام بطولة الناشئين بالشهر القادم، وللأسف رافق البطولة ارتفاع لدرجات الحرارة والرطوبة ما انعكس على الجميع، وضع الصالة لم يكن جيداً وستتم دراسة كل الظروف التي رافقت مباريات البطولة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن