أعلنت الحكومة الإيرانية، أمس الثلاثاء، أن «المفاوضات جارية مع الولايات المتحدة الأميركية بخصوص تبادل السجناء»، لافتاً إلى أن بلاده مستعدة لتنفيذ العملية لأسباب وصفها بـ«الإنسانية».
وقال المتحدث باسم الحكومة في إيران، علي ربيعي، في مؤتمر صحفي: إن «المفاوضات جارية لتبادل السجناء بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، وإذا تم الإفراج عن السجناء الإيرانيين، وتأمين مصالح البلاد، ووصلت المفاوضات إلى نتيجة، فسيكون لدينا المزيد من المعلومات لإعلانها في هذا الصدد».
وأضاف: «لأسباب إنسانية، إيران مستعدة لتبادل جميع السجناء السياسيين الأميركيين مقابل إطلاق سراح جميع السجناء الإيرانيين حول العالم، الذين تم اعتقالهم بأمر من واشنطن».
وكان مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أعلن عن محادثات عبر وسطاء لتبادل جميع السجناء مع الولايات المتحدة والدول الأخرى، لافتاً إلى أن طهران لم تغلق باب المفاوضات من أجل إطلاق سراح السجناء الإيرانيين في الخارج.
وقال واعظي، في تصريحات لوكالة «تسنيم» الإيرانية: إن «هناك محادثات حول تبادل السجناء عبر وسطاء حتى نتمكن من إطلاق سراح جميع السجناء مع الولايات المتحدة أو دول أخرى»، مضيفاً إن «طهران لم تغلق باب المفاوضات من أجل إطلاق سراح السجناء الإيرانيين في الخارج».
وتابع: «لطالما أثيرت قضية تبادل السجناء ولم نعترض عليها ودائماً ما تثار بيننا وبين الآخرين».
وقال المبعوث الأميركي الخاص في إيران، روبرت مالي، في وقت سابق: إن «إدارة الرئيس جو بايدن، تريد إطلاق سراح جميع الأميركيين المحتجزين في إيران، ولن تقبل اتفاقاً جزئياً للإفراج عنهم».
يشار إلى أنه، في كانون الأول 2015، في وقت تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني نفسه، أطلقت طهران سراح عدد من المواطنين الأميركيين، من بينهم جيسون رضائيان، وأمير حكمتي، وسعيد عابديني، ونصرت اله خسروي رودسري.