سورية

الثاني خلال يومين.. هجوم جديد يستهدف قاعدة الاحتلال الأميركي في «حقل العمر»

| وكالات

استهدف هجوم جديد، أمس، قاعدة الاحتلال الأميركي في «حقل العمر» النفطي بريف دير الزور الشرقي، وهو الثاني من نوعه خلال 48 ساعة.
وذكرت مصادر محلية، أن أعمدة الدخان تصاعدت من محيط قاعدة الاحتلال الأميركي من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
بدورها نقلت قناة «العالم» عن مصدر: إن قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي استهدفت بعدة قذائف هاون وحققت إصابات مباشرة ما أدى لإعطاب آليتين عسكريتين، مشيراً إلى أن تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع الأميركي جرى في محيط حقل العمر.
واستهدف هجوم بالقصف الصاروخي القاعدة يوم الأحد الماضي، ولم يعرف فيما إذا خلّف إصابات أو قتلى في صفوف قوات الاحتلال التي أغلقت المنطقة ورصدتها بالطيران المسيّر.
وقبل استهداف الأحد الماضي بساعات دوّى انفجار في معمل «كونيكو» للغاز الذي تتخذه قوات الاحتلال قاعدة لها بالريف ذاته.
ووسط هذه الأوضاع، أكدت مصادر ميدانية، أن قوات الاحتلال الأميركي بدأت بنشر معدَّاتٍ خاصّةً بالدفاع الجوي، ضمن قاعدتها في معمل غاز «كونيكو»، وذلك بعد أيام من نصب منظومة دفاعٍ جويٍّ داخل أكبر قواعدها في سورية، الواقعة في «حقل العُمر»، حسبما ذكرت قناة «الميادين».
وأشارت المصادر إلى أن واشنطن أدخلت أكثر من 60 شاحنة، تضمّنت أسلحة ومعدَّات خاصّة بالدفاع الجوي إلى الأراضي السورية منذ بدء استهداف قواعدها في سورية منذ نحو أسبوعين.
ولفتت المصادر إلى أن منظومة الدفاع الجوي تتضمّن صواريخ محمولة على الكتف، وأخرى خاصّة بالتعامل مع الطيران المُسَيَّر، بهدف التصدي لأي هجماتٍ جديدة، مبينة أن هناك حالةً من الإرباك والقلق تعيشها قواعد الاحتلال الأميركي، خشيةً من تكرار الهجمات الصاروخية على هذه القواعد.
وكشفت المصادر عن إجراء قوّات الاحتلال الموجودة في «حقل العمر» تدريباتٍ عدَّةً على طرق الإخلاء السريع للمباني السكنية داخل الحقل في حال التعرّض لهجمات.
من جهة ثانية، دعا نواب أميركيون من الحزبين، الديمقراطي والجمهوري، الرئيس جو بايدن، لتوضيح التهديدات المحددة التي أدت إلى شن ضربات جوية ضد أهداف في سورية والعراق في حزيران الماضي.
جاء ذلك في رسالة صاغها النائبان، الجمهوري من أريزونا، آندي بيغز، والديمقراطية من كاليفورنيا، باربرا لي، وقال فيها: إن الغارات الجوية «تثير مخاوف دستورية كبيرة»، وأضافا: إنه «لا صلاحيات للسلطة التنفيذية بشن ضربات هجومية من دون موافقة الكونغرس».
وذكرت الرسالة، أن إدارة بادين اتخذت إجراءات هجومية في الغارة الجوية الأخيرة على الحدود العراقية السورية من دون تقديم ذلك إلى الكونغرس للموافقة عليه، ومن دون تبرير مناسب لتهديد وشيك للولايات المتحدة، مشيرة إلى أن الرئيس بايدن تجاوز سلطته الدستورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن