مع مرور كل يوم دون تقديم الدعم المادي لنادي حطين تزداد المصاعب على إدارته الجديدة برئاسة هشام عجان الذي وجّه الدعوة للداعمين والمحبين الوقوف إلى جانب النادي في هذه المرحلة الصعبة، وتواردت أخبار عن تقديم عجان لاستقالته إلى اللجنة التنفيذية في اللاذقية في إشارة إلى عدم قدوم الدعم ما يجعل الإدارة في مأزق حقيقي وخاصة خزينة النادي شبه فارغة ودوري كرة القدم بات على الأبواب وفريق الرجال لم يتدرب ولم يتم التعاقد مع أي لاعب من خارج النادي وحتى اللاعبون أبناء النادي سيغادرون في أقرب فرصة تسنح لهم وهذا حقهم الطبيعي في ظل ما يعيشه ناديهم.
نداءات كثيرة واستغاثات عديدة أطلقها محبو النادي لتأمين الدعم لكن على ما يبدو فإن هناك غاية في نفس يعقوب لدى الداعمين الذين لم يلبوا النداء.
مدرب فريق الرجال الكابتن عبد الناصر مكيس وحرصاً منه على مصلحة النادي وجه الدعوة للمحبين والداعمين للوقوف إلى جانب حطين في هذه المرحلة الصعبة والحساسة، وطالب بأن يكون الجميع قلباً واحداً وأن يقدم كل شخص ما يستطيع لإنقاذ النادي وما وصل إليه، الوضع صعب وحرج ولا بد من تضافر الجهود ليعود النادي إلى ما كان عليه، تذكروا أن حطين أسعدنا مراراً وأدخل البسمة والفرح لقلوبنا وعلينا ألا نتركه وحيداً وهو يعاني ما يعاني، وأكد المكيس ثقته بأن الوضع ذاهب إلى الانفراج لثقته بوفاء جماهير وعشاق حطين أهل الوفا.
ما وصل إليه حطين من واقع مؤلم كان نتيجة ابتعاد الداعم والراعي الرسمي للنادي منذ سنتين وهناك تخوف من عدم تأمين ما يلزم فريق الرجال لدخول منافسات الدوري لهذا أطلقت جماهير حطين نداء استغاثة للمحبين «ناديكم يناديكم».