ثقافة وفن

خطاب السيد الرئيس بث روح الأمل والتفاؤل … نجوم للوطن: أبعاد عميقة ترمي إلى النهوض بالوطن والتخلص من الدمار.. وشمس الأمل ستشرق مجدداً

| الوطن

النجوم المبدعون الذين كانوا مع سورية خلال الحرب الكونية عليها وخصتهم رئاسة الجمهورية بالدعوة في هذه اللحظة التاريخية لحضور مراسم أداء القسم الدستوري، التي دعي إليها أيضاً نخبة من السوريين من سياسيين وعسكريين ومعلمين وأساتذة جامعات وشخصيات معروفة، بوصفهم شخصيات سورية تأثرت بالحرب وصمدت وأثرت في المجتمع من خلال البقاء من أجل سورية وحاضرها ومستقبلها.
مواقف الفنانين والمبدعين كانت مؤثرة خلال الحرب على سورية، وهذا ما أشار إليه السيد الرئيس في تحليله العميق لما دار من مواقف ولما تم العمل عليه من كثيرين من أجل تغيير الهوى السوري.
«الوطن» تواصلت مع عدد من الفنانين الذين حضروا مراسم أداء القسم يوم أمس، وكانوا أبناء مرحلة سابقة، وشهود مرحلة قادمة، وكانت هذه اللقاءات:

ميادة الحناوي: الرئيس الأسد الوفي لبلده والذي بقي صامداً

مطربة الجيل والأجيال السورية هوى وانتماء، الكبيرة ميادة الحناوي كانت في مقدمة الفنانين المدعوين لحضور أداء اليمين الدستورية للسيد الرئيس بشار الأسد.
الحناوي عبّرت عن سعادتها حضورها خطاب السيد الرئيس فقالت: «أنا في منتهى السعادة، لأنني أول مرة أحضر مراسم قسم السيد الرئيس، والرئيس بشار الأسد يعني لي الكثير، فهو الوفي لبلده والذي لم يتركه في حرب كبيرة استهدفته، بل بقي يكافح صامداً في وجه الأعداء الكثر الذين تجاوزوا مئة دولة، لكن سورية حاربت تحت قيادته حتى حققت البشارة، وجعل القلب يكبر، والسوري يرفع رأسه، فنحن تحت ظل قيادة تشعرنا بمنتهى الفخر والعزة.
وأضافت: هذا اللقاء ليس الأول لي مع سيادته، لكنه يحمل نكهة خاصة بسبب القسم والعهد على الوفاء لسورية، وكان فرصة للقاء بأحباب سورية من الفنانين والمحبين والدبلوماسيين، واللقاء يأتي تتويجاً لمرحلة الأمل والانتصار والمعافاة، ونرجو أن تحل جميع الإشكالات وأتوجه بالشكر للأصدقاء الذين وقفوا إلى جانب سورية حتى تعافت».
وختمت: سعيدة من كل قلبي لأن الانتماء بالصدق والعاطفة والعمل، وأنا أشعر بانتمائي لكل حبة تراب في سورية.

نادين خوري: للكلمة أبعاد كثيرة وعميقة

بدورها قالت النجمة نادين خوري: كان لي شرف الحضور يوم أمس لقسم السيد الرئيس بشار الأسد، وكان لكلمته أبعاد كثيرة وعميقة ترمي إلى النهوض بالوطن على مختلف الصعد والتخلص من الدمار المادي والإنساني الذي طال كل مواطن.

كما أكد حتمية أن نكون جميعنا مسؤولين تجاه المرحلة المقبلة، وهذا بالتأكيد يدعو للأمل بمستقبل هذا الوطن متعاف زاهر مليء بتحقيق أعلى معاني النصر بالعمل والجهد والمثابرة.

شكران مرتجى: أقسم بأن أبقى وفية

أما النجمة شكران مرتجى فقالت إن هذا اليوم ليس قسماً للسيد الرئيس فقط، بل بداخلي كنت أُقسم بأن أبقى وفية لوطني ولأهل وطني، مؤكدة أنها وكل السوريين حريصون على الصبر والصمود رغم كل الصعاب من أجل النهوض بسورية ولأجل غد أحلى.

وأوضحت أن الحاضرين لخطاب القسم كانوا من مختلف الفئات والمهن، وهكذا عودتنا سورية أن تضم كل الأطياف.

غادة بشور: «بكرا أحلى أكيد»

أكدت النجمة غادة بشور أنها تشعر بسعادة لا توصف لحضورها خطاب قسم السيد الرئيس وقالت: «شرف كبير ووسام على صدري أن أكون حاضرة في هذه المناسبة التاريخية العظيمة، وهو أحلى يوم في حياتي على الإطلاق».

ورأت أن الدعوة للحضور هو تكريم ومصدر فخر لكل من حضرها.

وأضافت: ألف مبارك لنا ولكل السوريين بقائدنا المغوار، رئيسنا الذي نحبه ونفتخر به وبمواقفه المشرّفة التي هزّت العالم، مشيرة إلى أن الخطاب أسس لمرحلة قادمة تبدو مفعمة بالأمل والعمل والتفاؤل، و«بكرا أحلى» بكل تأكيد.

طاهر مامللي: صورة لائقة لهذه المناسبة التاريخية

الموسيقار طاهر مامللي قال: «هذه المرة الثانية التي أتشرف فيها وأضع الموسيقا للقسم الرئاسي، حيث قدمتها سابقاً في عام 2014، وكانت مرحلة صعبة علينا جميعاً في التحضيرات والعمل وعلى كل مواطن سوري، إلا أننا في هذه المرة كان لدينا وقت أكبر للبروفات واستطعنا تقديم صورة لائقة لهذه المناسبة التاريخية، وفي الوقت نفسه حاولنا أن نشارك الجميع عملنا اليومي وجهدنا وتعبنا في هذه اللحظة التاريخية، وبالنسبة لي هي لحظات فخر، وبالطبع فإن هذا الجهد والعمل مرفق بأمل كبير لأيام قادمة أجمل وأفضل».

تولاي هارون: الخطاب لامس الواقع

عبّرت النجمة تولاي هارون عن تفاؤلها الشديد بالمرحلة القادمة، مشيرة إلى أن خطاب السيد الرئيس بث فيها روح الأمل والتفاؤل.

وأكدت أن الخطاب لامس الواقع ولخص كل المراحل التي عاشتها سورية، كما رسم مستقبل الوطن بكلمات من ذهب تؤكد أنه كان ومازال قريباً من الشعب ويعرف كل قصصه وهمومه ومشاكله، وأنه يعتز بشعبه الذي اختاره ليقود مرحلة مصيرية ومفصلية بكل حكمة واقتدار.

وشددت على أن السيد الرئيس يؤكد مجدداً أنه لن يتنازل عن شبر واحد من أرض سورية، وأنه ماضٍ بمسيرة التحرير لتنعم سورية مجدداً بالسلام والأمان.

وختمت: شكراً سيدي الرئيس، نحبك ونفتخر بك وبموافقك ونقف إلى جانبك حتى آخر العمر، لأنك خير من يقود هذه البلاد بصلابتك وكبريائك ومواقفك المشرّفة.

أمية ملص: خطاب يدعو للتفاؤل

أكدت النجمة أمية ملص أن الدعوة لحضور القسم هو تكريم وشرف لأي مواطن سوري.

وقالت: بالنسبة للرؤية المستقبلية للخطاب كان تحليلاً مفصلاً ووافياً للحالة السورية منذ بدء الحرب، ووضع خريطة طريق واضحة لمستقبل سورية وخاصة من الناحية الاقتصادية للقطاعين العام والخاص والتي تمس حياة المواطن ومعيشته بشكل مباشر».

وشددت على أن الخطاب كان هادئاً وواثقاً ويدعو للتفاؤل بمستقبل سورية.

أندريه معلولي: يوم نصر لسورية

وأوضح المايسترو أندريه معلولي أنه لا شك بأن هذا (اليوم) كان مفصلياً في الحياة السورية، يوم نصر لسورية بعد 10 سنوات من الضغط الذي مورس عليها بمختلف أشكال العدائية التي استخدمها الإرهاب للضغط على سورية شعباً وجيشاً وقيادة، القسم كان رسالة واضحة بأن سورية صمدت وأصبحت جاهزة للنهوض من جديد».

وأضاف: إن الشعب السوري بمختلف أطيافه كان بجانب السيد الرئيس يستمد منه الصمود والقوة، كما أنه يستمد منا قوته وصموده، وهي علاقة متبادلة مبنية على الثقة والإيمان والمحبة، وهي التي دمرت كل خطط أعداء الشعب السوري لتفكيكه عن طريق هذه العلاقة».

وأفاد بأن الشعب صمد وتحمل وآمن بجيشه وقائده، و(اليوم) يحصد ثمار الصمود بقسم السيد الرئيس الذي رسم ملامح وإستراتيجية المرحلة القادمة في خطابه، لذلك نقول إننا كلنا أمل وثقة بأنه أمين على هذا الشعب والبلد وسيقود سورية إلى برّ الأمان».

صفوان عابد: سورية ستكون بخير

وقال النجم صفوان عابد: «تشرفت (اليوم) بهذه الدعوة الكريمة لحضور قسم السيد الرئيس بشار الأسد، خاصة أننا نتطلع في سورية دائماً للأفضل بهمة أبطالنا البواسل وصمود شعبنا وحكمة قائدنا، وأثبت لنا السيد الرئيس (اليوم) أن سورية رغم كل ما تعرضت له ستكون بخير، وستبقى عظيمة واجهت وجابهت على مدار 10 سنوات، وتحدت كل الظروف، (اليوم) قسم السيد الرئيس يبشرنا بمرحلة قادمة أجمل».

ليندا بيطار: الشفافية عنوان المرحلة

أبدت النجمة ليندا بيطار سعادتها بحضورها قسم السيد الرئيس.

وقالت: من الواضح أن الشفافية ستكون عنوان المرحلة القادمة، وكلي أمل بأن يتغير الواقع الذي فصّله السيد الرئيس في خطابه ليصبح أكثر إشراقاً، ولتعود سورية كما كانت قبل الحرب الإرهابية ولربما أفضل.

وأضافت: إيماني كبير بالرئيس والدولة والجيش وشعبنا الصامد، وكلي ثقة بأن شمس الأمل ستشرق من جديد وأن الآلام ستنجلي وأن سورية ستنفض غبار الحرب، وأن الحياة ستنثر ورودها المفعمة بالحب على سماء البلد الذي قاوم وصبر وصمد.

عدنان فتح الله: مرحلة العمل والأمل

وأشار الموسيقار عدنان فتح اللـه إلى أن ما سأقوله يمثلني ويمثل كل الموسيقيين الذين أدوا وقدموا الكثير من الجهود وكانوا مقاومين لتيارات ثقافية حاولت اختراق مجتمعنا والتغيير فيه، وبذلنا الكثير من الجهد لنقاوم هذه التيارات والشكر لكل الموسيقيين السوريين الذين عملوا في فترة الحرب إلى اليوم».

وقال: «كلمة السيد الرئيس تضمن فحواها التأكيد على الإرادة والعزيمة، والتأكيد أن الشعب خاض حرباً من أشرس الحروب في القرن الحادي والعشرين واستطاع أن يتصدى لها ويبقى متماسكاً مع قيادته وجيشه، وهو قادر على أن يعمّر هذا البلد وقادر أيضاً على أن ينعش اقتصادها ويوصلها إلى أفضل مما كانت عليه من قبل».

وأوضح أن السيد الرئيس شدد على المرحلة القادمة وهي مرحلة الإنتاج والعمل والأمل بالعمل لنكون منتجين، كل من قطاعه الموسيقي والصناعي والزراعي على قدر ما يعمل، ومن موقعي كموسيقي وكمواطن أعاهد الرئيس الاستمرار بالعمل وتقديم كل ما أملك من قوة وعمل في سبيل قوة الوطن وتحسين اقتصاده».

كفاح الخوص: لقاء عميق بكل مجرياته

النجم كفاح الخوص عبّر عن شعوره بهذا اليوم فقال: كان يوماً مدهشاً بكل تفاصيله، لأن هذه التفاصيل كانت غنية بالروح الوطنية الني نحتاجها دائماً، وفي هذه المرحلة تحديداً.

وأضاف: اللقاء كان بسيطاً للغاية، وفي الوقت نفسه كان عميقاً بكل مجرياته، والذي شدني في خطاب السيد الرئيس هو حكمته وحديثه عن الإرادة بمعانيها كلها، وتطرقه لمدى حاجتنا إلى الإرادة التي لن يكون أي أمل ولن يتحقق أي عمل من دون وجودها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن